للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للقاري، والموضوعات للصغاني وزيادات كثيرة من عنده، مع التصريح بالعزو إليها وإلى غيرها من المصادر. ونقل أحكام العلماء على الحديث صحة وضعفًا.

رتَّبه على حروف المعجم مراعيًا الحرف الأول فقط، وقد يختل الترتيب أحيانًا. والكتاب يعدُّ من أجمع المصنَّاتِ في هذا الباب، وقد بلغ عددُ أحاديثه أكثرُ مِنْ ثلاثةِ آلافِ حديثٍ.

وأشار أنه حيث يقول: "في الأصل" أو "في المقاصد"؛ فإنه يعني به كتاب السخاوي.

ويظهر مما ذكره في المقدمة أن عمدَتَه في الكتاب تلخيصُ "المقاصد"؛ بحيث إنه جعله أصلَ كتابه، بل إنه قال: "ورتَّبتُه على حروف المعجم كأصله".

ويظهر ذلك أيضًا باستقراء عمله في الكتاب؛ فهو يبدأ دائمًا بتلخيص كلام السخاوي، ثم يزيد عليه من المصادر الأخرى التي أشار إليها.

انظر مثلًا الأحاديث (١): ٢٣٨٤، ٢٣٨٩، ٢٣٩٠، ٢٣٩٤، ٢٣٩٧، وغيرها.

وكثيرًا ما يقتصر على ما ذكره السخاوي ولا يزيد عليه شيئًا.

انظر مثلًا (٢): ٢٣٨٥، ٢٣٩١، ٢٣٩٢، ٢٤٣٣، ٢٤٣٥، وغيرها.

وله طبعاتٌ كثيرةٌ، منها طبعة قديمة عام ١٣٥١ هـ عن مكتبة القدس في مجلدين، وطبعة بتعليق أحمد القلاش عن مؤسسة الرسالة عام ١٣٩٩ - ١٤٠٥ هـ في مجلدين. وطبعة المطبعة العالمية بدمشق سنة ١٤٢١ هـ بتحقيق يوسف الحاج أحمد في مجلدين أيضا. وهي أفضلُ الطبعاتِ، والله أعلم.


(١) وقارن بالأحاديث: (١٠٧٦، ١٠٧٨، ١٠٧٩، ١١٨٤، ١١٨٦).
(٢) وقارن بالأحاديث: (١٠٧٧، ١١٨١، ١١٨٧، ١١٠٧، ١٣٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>