للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية عند مسلم (١) عن أنس بن مالك رضي الله عنه: سُئل عن شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما شانه الله ببيضاء.

وفي رواية له قال: يُكره أن يَنُتِفَ الرجل الشعرة البيضاء من رأسه أو لحيته قال: ولم يختضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما كان البياض في عنفقته، وفي الصدغين، وفي الرأس نبذٌ.

٨٢٢ - * روى البخاري ومسلم عن قتادة رحمه الله قال: سألت أنساً رضي الله عنه عن شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: شعر بين شعرين، لا رجلُ ولا جعدُ قططُ، كان بين أذنيه وعاتقه.

وفي رواية قال (٢): كان شعراً رجلاً، ليس بالسبط ولا الجعد، بين أذنيه وعاتقه.

وفي رواية قال (٣): كان يضرب شعره منكبيه.

وفي أخرى (٤): إلى أنصاف أذنيه.

وفي رواية أبي داود (٥): كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شحمة أذنيه. وفي رواية إلى أنصاف أذنيه.

وفي أخرى (٦): له شعر يبلغ شحمة أذنيه.


(١) مسلم (٤/ ١٨٢١) ٤٣ - كتاب الفضائل - ٢٩ - باب شيبه صلى الله عليه وسلم.
٨٢٢ - البخاري (١٠/ ٣٥٦) ٧٧ - كتاب اللباس - ٦٨ - باب الجعد.
ومسلم (٤/ ١٨١٩) ٤٣ - كتاب الفضائل-٢٦ - باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
رجلا: هو الذي بين الجعودة والسبوطة، قاله الأصمعي وغيره.
ولا بالسبط: قال ابن الأثير: السبط من الشعر المنبسط المسترسل.
ليس بالجعد: قال في المقاييس: الجيم والعين والدال أصل واحد. وهو تقبض في الشيء، يقال: شعر جعد وهو خلاف السبط.
(٢) مسلم (١٨١٩) ٤٣ - كتاب الفضائل -٢٦ - باب صفة شعر النبي صلى الله عليه وسلم.
(٣) البخاري (١٠/ ٣٥٦) ٧٧ - كتاب اللباس- ٦٨ - باب الجعد.
ومسلم واللفظ وله (٤/ ١٨١٩) -٤٣ - كتاب الفضائل -٢٦ - باب صفة شعر النبي صلى الله عليه وسلم.
(٤) مسلم في نفس الموضع السابق.
(٥) أبو داود (٤/ ٨١) كتاب الترجل، باب ما جاء في الشعر.
(٦) أبو داود في نفس الموضع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>