للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٥ - عامر بن ربيعة رضي الله عنه]

قال ابن حجر: عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك بن ربيعة بن عامر بن سعد بن عبد الله بن الحارث بن رفيدة بن عنز بن وائل العنزي وقيل في نسبه غير ذلك، وعنز بسكون النون أخو بكر بن وائل، أبو عبد الله حليف بني عدي ثم، الخطاب والد عمر ومنهم من ينسبه إلى مذحج وأستخلفه عثمان على المدينة لما حج. وقال ابن سعد: كان الخطاب قد تبنى عامراً فكان يقال عامر بن الخطاب حتى نزلت: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} (١) قال يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل وذلك حين نشب الناس في الطعن فنام فأتاه آت فقال له: قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة فقام فصلى ثم اشتكى فما خرج بعد إلا بجنازته أخرجه مالك في الموطأ. قال مصعب الزبيري: مات سنة اثنتين وثلاثين كذا قال أبو عبيدة ثم ذكره في سنة سبع وثلاثين وقال: أظن هذا أثبت وقال الواقدي كان موته بعد قتل عثمان بأيام وقيل في وفاته غير ذلك. اهـ.

وقال الذهبي في ترجمته: من السابقين الأولين. أسلم قبل عمر، وهاجر الهجرتين، وشهد بدراً.

قال ابن إسحاق: أو من قدم المدينة مهاجراً: أبو سلمة بن عبد الأسد، وبعده، عامر ابن ربيعة.

وكان الخطاب قد تبناه. وكان معه لواء عمر لما قدم الجايبة (٢).

عن عبد الله بن عامر بن ربيعة: أن أباه رئي في المنام حين طعنوا على عثمان، فقيل له: قم فسل الله أن يعيذك من الفتنة.


(١) الأحزاب: ٥.
(٢) والجايبة: قرية في الشام من ناحية الجولان قرب مرج الصفر في شمالي إذا وقف الإنسان في الصفين، واستقبل الشمال، ظهرت له، وتظهر من نوى أيضاً.
وفيها خطب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب خطبته المشهورة لما قدم الشام، وباب الجايبة الذي بدمشق منسوب إليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>