للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[بناته عليه الصلاة والسلام]

١ - رُقيةُ بنتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء: قال ابن سعد: تزوجها عُتبةُ بن أبي لهب قبل النبوة كذا قال، وصوابهُ: قبل الهجرة.

فلما أزِلتْ {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} (١)، قال أبوه: رأسي من رأسك حرامٌ، إن لم تطلق بنتهُ. ففارقها قبل الدخول.

وأسلمت مع أمها - خديجة - وأخواتها. ثم تزوجها عُثمان، وولدت من عثمان عبد الله، وبه كان يُكنى، وبلغ ست سنين، فنقرهُ ديك في وجهه، فطَمِر وجهه، فمات (كمر وجهه: ورِمَ وانتفخ.).

قال ابن سعد: هاجرت معه إلى الحبشة، الهجرتين جميعاً، ثم هاجرتْ إلى المدينة بعد عثمان، ومرضت قبيل بدر، فخلف النبي صلى الله عليه وسلم عليها عثمان؛ فتُوفيت، والمسلمون ببدر. أهـ.

قال الذهبي في التلخيص: ذكرها عروة في تسمية الذين خرجوا المرة الأولى إلى هجرة الحبشة مع زوجها عثمان. وقيل كانت أصغر من أختها زينب بثلاث سنين وولدت لعثمان عبد الله، مات صغيراً.

١٢٦١ - * روى الطبراني عن الزُّهري قال: تُوفيت رُقية يوم جاء زيدُ بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببشرى بدرٍ.

* * *


(١) المسد: ١.
١٢٦١ - أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٢١٧) وقال: رواه الطبراني وهو مرسل ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>