١٥ - الترمذي (٥/ ٥٨٩) ٥٠ - كتاب المناقب - ٢ - باب ما جاء في ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق. حلق الطير: الحذُق والذرق والخره، كلها بمعنى واحد، وهو القذرة، أي: براز الطائر. وقد قيل: إن المراد هنا الفيل لا الطير، وهو يعني أن الراوي رأى براز الفيل أخضر محيلاً، أي: بالياً قد دثر، وذلك لأن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم عام الفيل، وهو أسن من النبي صلى الله عليه وسلم، كما ذكر وعلل ذلك بأنه رأى حذق الطير أو الفيل. ولأن رواية "حذق الطير" صحيحة، فلعله أراد الطير التي أرسلها الله على أصحاب الفيل، ترميهم بحجارة من سجيل، وذلك صحيح أيضاً. ١٦ - قال في مجمع الزوائد (٨/ ٢٥٧): رواه الطبراني، وفيه جعفر بن مهران السباك، وقد وثق وفيه كلام، وبقية رجاله ثقات. الفجار: اسم للحروب التي اندلعت في الجاهلية في الأشهر الحرم.