للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رأى النبي صلى الله عليه وسلم حنَّ، وذرفت عيناه، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه (١) فسكت، فقال: / "من ربُّ هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟ فجاء فتى من الأنصار، فال: لي يا رسول الله، فقال: "أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها؟ فإنه شكا إليَّ أنك تجيعه وتدئبُه".

* * *

[عبد المطلب بن ربيعة]

قال الذهبي في السير: ابن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، والد محمد، له صحبة وحديث يرويه عنه عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي (٢)، وروى عن عليٍّ حديثاً آخر.

قال مصعب الزبيري: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان بن الحارث أن يُزوِّج بنته بعبد المطلب بن ربيعة، ففعل. سكن الشام في أيام عمر.

وقال شباب: تُوفي عبد المطلب في دولة يزيد.

وقال الطبراني: توفي سنة إحدى وستين.

قال الذهبي: له بدمشق دار كبيرة والله أعلم.

١٤٤٢ - * روى مسلم وأبو داود عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث رضي الله عنه قال: اجتمع ربيعة بن الحارث، والعباس بن عبد المطلب، فقالا: والله لو بعثنا هذين


(١) ذِفراه: الذفري من جميع الحيوانات هو العظم الشاخص خلف الأصذن.
(٢) أخرجه مسلم (١٠٧٣) في الزكاة - باب ترك استعمال آل النبي على الصدقة.
وأبو داود (١٢٨٥) في الخراج - باب في بيان مواضع قسم الخمس وسهم ذي القربى.
وابن سعد ٤/ ٥٨، ٥٩ من طريق الزهري عن عبد الله بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب عن المطلب بن ربيعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد إنما هي أوساخ الناس".
١٤٤٢ - مسلم (٢/ ٧٥٢) ١٢ - كتاب الزكاة -٥١ - باب ترك استعمال آل النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة وأبو داود (٣/ ١٤٧) كتاب الخراج والإمارة والفيء، باب في بيان مواضع قسم الخمس وسهم ذي القربى.

<<  <  ج: ص:  >  >>