ومسلم (١/ ٣٢١) ٤ - كتاب الصلاة - ٣٣ - باب الجهر بالقراءة في الصبح والقراءة على الجن. هامدين: عمدتُ إلى الشيء: قصدت نحوه. عكاظ: موسم معروف للعرب قال في الفتح، بل كان من أعظم مواسمهم، وهو نخل في واد بين مكة والطائف وهو إلى الطائف أقرب، بينهما عشرة أميال، وهو وراء قرن المنازل بمرحلة من طريق صنعاء اليمن. وقال البكري: أول ما أحدثتْ قبل الفيل بخمس عشرة سنة، ولم تزل سوقاً إلى سنة تسع وعشرين ومائة، فخرج الخوارج الحرورية فنهبوها فتركت إلى الآن، وكانوا يقيمون به جميع شوال يتبايعون ويتفاخرون وتنشد الشعراء ما تجدد لهم، وقد كثر ذلك في أشعارهم كقول حسان: سأنشر إن حييت لكم كلاماً ... ينشر في المجامع من عكاظ وكان المكان الذي يجتمعون به منه يقال له الابتداء. وكانت هناك صخور يطوفون حولها، ثم يأتون بحنة فيقيمون بها عشرين ليلة من ذي القعدة. ثم يأتون ذا المجاز، وهو خلف عرفة فيقيمون به إلى وقت الحج. جيل: حلت بين الشيئين: فصلت بينهما، ومنعت أحدهما من الآخر. تِهامة: بكسر التاء: وهو اسم لكل ما نزل عن نجد من بلاد الحجاز، ومكة من تهامة. نخلة: بفتح النون وسكون المعجمة. موضع بين مكة والطائف، على ليلة من مكة، وهي التي ينسب إليها بطن نخل. وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر: المراد به ههنا صلاة الغداة في أول الإسلام قبل فرض الصلوات الخمس لأن الصلوات الخمس فرضت ليلة الإسراء، أما قبل ذلك فقد كان الفرض صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها.