للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان أسن من أخيه علي بعشرين سنة؛ ومن أخيه جعفر الطيار بعشر سنين.

هاجر في مدة الهدنة، وشد غزوة مؤتة وله جملة أحاديث.

روى عنه ابنه محمد، وحفيده عبد الله بن محمد بن عقيل، وموسى بن طلحة، وعطاء، والحسن، وأبو صالح السمان.

وعُمر بعد أخيه الإمام عليٍّ. ثم وفد على معاوية، وكان بساماً، مزاحاً، علامة بالنسب وأيام العرب أهـ.

١٤١٣ - * روى الحاكم عن أبي إسحاق أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لعقيل ابن أبي طالب: "يا أبا يزيد إني أُحبك حُبين حُباً لقرابتك مني، وحباً لما كنتُ أعلمُ من حب عمي إياك".

* * *

[أم هانئ]

قال الذهبي: السيدة الفاضلة أمُّ هانئ بنت عم النبي صلى الله عليه وسلم، أبي طالب عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم، الهاشمية المكية.

أختُ: عليِّ، وجعفر.

اسمها: فاختة. وقيل: هند تأخر إسلامها.

دخل النبي صلى الله عليه وسلم إلى منزلها يوم الفتح، فصلى عندها ثمان ركعات ضُحى (١).

روت أحاديث.

حدث عنها: حفيدُها جعدةُ، ومولاها أبو صال حباذام، وكُريب مولى ابن عباس،


= وقال الحافظ في الإصابة: روى في تاريخ البخاري، بسند صحيح أنه مات في خلافة يزيد قبل الحرة.
١٤١٣ - المستدرك (٣/ ٥٧٦) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٣٧٣) رواه الطبراني مرسلاً ورجاله ثقات.
(١) البخاري (٨/ ١٩) ٦٤ - كتاب المغازي-٥٠ - باب منزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح.

<<  <  ج: ص:  >  >>