للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٧ - ورقة بن نوفل رضي الله عنه]

قال ابن حجر في الإصابة:

ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي ابن عم خديجة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. ذكره الطبري والبغوي وابن قانع وابن السكن وغيرهم في الصحابة، وأوردوا كلهم من طريق روح بن مسافر أحد الضعفاء عن الأعمش عن عبد الله ابن عبد الله عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن ورقة بن نوفل قال: قلت يا محمد كيف يأتيك الذي يأتيك؟ قال: "يأتيني من السماء جناحاه لؤلؤ وباطن قدميه أخضر".

قال ابن عساكر: لم يسمع ابن عباس من ورقة ولا أعرف أحدًا قال إنه أسلم. وقد غاير الطبري بين صاحب هذا الحديث وبين ورقة بن نوفل الأسدي، لكن القصة مغايرة لقصة ورقة التي في الصحيحين من طريق الزهري عن عروة عن عائشة أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... الحديث في مجيء جبريل بحراء، وفيه: فانطلقت به خديجة إلى ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ابن عم خديجة وكان تنصر في الجاهلية ... الحديث، وفيه: فقال ورقة هذا الناموس الذي أنزل على موسى ياليتني فيها جذعًا [شابًا] ليتني أكون حيًا حين يخرجك قومك، وفي آخره: ولم ينشب ورقة أن توفي فهذا ظاهره أنه أقر بنبوته ولكنه مات قبل أن يدعو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الناس إلى الإسلام فيكون مثل بحيرا. وفي إثبات الصحبة له نظر، لكن في زيادات المغازي من رواية يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال يونس بن بكير عن يونس بن عمرو وهو ابن أبي إسحاق السبيعي عن أبيه عن جده عن أبي ميسرة، واسمه عمرو بن شرحبيل وهو من كبار التابعين أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لخديجة: "إني إذا خلوت وحدي سمعت نداء فقد والله خشيت على نفسي" فقالت: معاذ الله ما كان الله ليفعل بك فوالله إنك لتؤدي الأمانة الحديث، فقال له ورقة: أبشر ثم أبشر فأنا أشهد إنك الذي بشر به ابن مريم وإنك على مثل ناموس موسى وإنك نبي مرسل وإنك سوف تؤمر بالجهاد بعد

<<  <  ج: ص:  >  >>