شهد نوفل بيعة الرضوان، وأعان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حُنين بثلاثة آلاف رمح، وثبت معه يومئذ، وما علمتُ له روايةً ولا ذكراً بأكثر مما أوردت.
قيل: مات سنة عشرين، وقيل مات سنة خمس عشرة، وكان أسنُّ بني هاشم في زمانه. اهـ.
* * *
[سعيد بن الحارث]
قال الذهبي: ابن عبد المطلب. ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. له حديثٌ واحدٌ وقد ضعُفَ هذا الحديث.
* * *
[أبو سفيان بن الحارث]
قال الذهبي في السير: هو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي. أخو نوفل وربيعة.
تلقى النبي صلى الله عليه وسلم في الطريق قبل أن يدخل مكة مسلماً، فانزعج النبي صلى الله عليه وسلم وأعرض عنه، لأنه بدت منه أمورٌ في أذية النبي صلى الله عليه وسلم فتدلل للنبي صلى الله عليه وسلم حتى رق له. ثم حَسُنَ إسلامه، ولزم هو والعباسُ رسول الله يوم حنين إذ فَرَّ الناس، وأخذ بلجام البغلة، وثبت معه.
وقد روى عنه ولده عبد الملك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يا بني هاشم إياكم والصدقة" وكان أخا النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، أرضعتهما حليمة.
سماه هشام بن الكلبي، والزبير: مغيرة. وقال طائفة: اسمه كنيته، وإنما المغيرة أخوهم.
وقيل: كان الذين يُشبهُون بالنبي صلى الله عليه وسلم جعفر، والحسن بن علي، وقُثَم ابن العباس،