للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حجر (١) فرجع وضرب له بسهمه وأجره.

* * *

[٥ - الأسارى]

٣٣٩ - * روى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: فادى رسول الله صلى الله عليه وسلم أساري بدرٍ وكان فداءُ كل رجلٍ منهم أربعة آلافٍ، وقُتِلَ عقبة بنُ أبي معيطٍ قبل الفداء، قام إليه علي بن أبي طالب فقتله صبراً فقال من للصبية يا محمد؟ قال: "النارُ".

٣٤٠ - * روى الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل فداء أهلِ الجاهلية يوم بدر أربع مائة.

قال ابن كثير: وهذا كان أقل ما فُودي به أحدٌ من المال، وأكثر ما فُودي به الرجل منهم أربعة آلاف درهم.

٣٤١ - * روى أحمد عن ابن عباس قال: كان ناسٌ من الأسرى يوم بدر لم يكن لهم فداء فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فداءهم أن يُعلموا أولاد الأنصار الكتابة، قال فجاء يوماً غلام يبكي إلى أبيه فقال: ما شأنك؟ قال: ضربني مُعلمي قال: الخبيثُ يطلب بذحل بدرٍ والله لا تأتيه أبداً.

٣٤٢ - * روى الترمذي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن جبريل عليه السلام هبط عليه، فقال له: خيرهُم - يعني أصحابك -، في


(١) فصيل حجر: قطعة من حجر.
٣٣٩ - المعجم الكبير (١١/ ٤٠٦).
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٨٩)، وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجاله رجال الصحيح.
٣٤٠ - المستدرك (٢/ ١٢٥)، كتاب الجهاد، وقال: هذا حديث صحيح على شرطهما ولم يخرجاه وأقره الذهبي.
٣٤١ - أحمد في مسنده (١/ ٢٤٧)، وهو على شرط السنن.
الذحل: الحقد والثأر، جمعها أذحال وذحول.
٣٤٢ - الترمذي (٤/ ١٣٥)، ٣٣ - كتاب السير، ١٨ - باب: ما جاء في قتل الأسارى والفداء، وإسناده صحيح. ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>