للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٦ - عبد الله بن جحش رضي الله عنه]

قال ابن حجر في الإصابة: عبد الله بن جحش بن رياب براء وتحتانية وآخره موحدة ابن يعمر الأسدي حليف بني عبد شمس.

أحد السابقين. قال ابن حبان: له صحبة، وقال ابن إسحاق هاجر إلى الحبشة وشهد بدراً وروى البغوي من طريق إبراهيم عن مسلم بن محمد الأنصاري عن رجل من قومه قال آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين عبد الله بن جحش وعاصم بن ثابت ومن طريق زياد بن علاقة عن سعد بن أبي وقاص قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سرية وقال: لأبعثن عليكم رجلاً أصبركم على الجوع والعطش فبعث علينا عبد الله ابن جحش فكان أول أمير في الإسلام. وروى السراج من طريق زر بن حبيش قال: أول راية عقدت في الإسلام لعبد الله بن جحش عن عروة قال: بعث النبي صلى الله علية وآله وسلم عبد الله بن جحش إلى نخلة فذكر القصة بطولها. وروى الطبراني من طريق أبي السوار عن جندب بن عبد الله البجلي قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عبد الله بن جحش على سرية فذكر الحديث بطوله وقال ابن أبي حاتم له صحبة، دعا الله يوم أحد أن يرزقه الشهادة فقتل بها، وروى عنه سعد بن أبس وقاص حدثني أبي عبد الله بن جحش قال له يوم أحد: ألا تأتي فندعو؟ قال: فخلونا في ناحية فدعا سعد فقال: يارب إذا التقينا اليوم غدا قلقني رجلاً شديداً حرده أقاتله فيك ثم ارزقني الظفر عليه حتى أقتله وآخذ سلبه قال: فأمن عبد الله بن جحش ثم قال عبد الله: اللهم ارزقني رجلاً شديداً حرده أقاتله فيك حتى يأخذني فيجدع أنفي وأذني فإذا لقيتك قلت هذا فيك وفي رسولك فتقول صدقت. قال سعد: فكانت دعوة عبد الله خيراً من دعوتي فلقد رأيته آخر النهار وإن أنفه وأذنه لمعلق في خيط وأخرجه ابن شاهين من وجه آخر عن سعيد بن المسيب أن رجلاً سمع عبد الله بن جحش فذكر نحوه وهذا أخرجه ابن المبارك في الجهاد مرسلاً وقال الزبير كان يقال له المجدع في الله، وكان سيفه انقطع يوم أحد فأعطاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم عرجونا فصار في يد سيفاً فكان يسمى العرجون قال وقد بقي هذا السيف حتى

<<  <  ج: ص:  >  >>