للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - أم كُلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

البضعةُ الرابعة النبوية.

الذهبي في سير أعلام النبلاء: يُقال، تزوجها عُتيبةُ بن أبي لهب، ثم فارقها.

وأسلمت، وهاجرت بعد النبي صلى الله عليه وسلم؛ فلما توفيت أختها رقية تزوج بها عثمان - وهي بكر - في ربيع في ربيع الأول سنة ثلاث، فلم تلد له.

وتوفيتْ في شعبان سنة تسع. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لو كُن عشراً لزوجتهن عثمان" حكاه ابن سعد. أهـ.

١٢٧٠ - * روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: شهدنا بنتاً للنبي صلى الله عليه وسلم قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، قال: فرأيت عينيه تدمعان، قال: فقال: "هل منكم رجلٌ لم يقارف الليلة" فقال أبو طلحة: أنا، قال: فانزل، قال: فنزل في قبرها (١).

* * *


١٢٧٠ - البخاري (٣/ ١٥١) ٢٣ - كتاب الجنائز -٣٢ - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه إذا كان النوح من سننه.
وأخرجه الحاكم في المستدرك من طريق حماد بن سلمة عن ثابت، عن أنس فسماها رقية، والصواب أنها أم كلثوم، وقد وهم حماد في تسميتها فقط.
وقوله: لم يقارق: أي لم يجامع أهله تلك الليلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>