لزيد: هو زيد بن حارثة الذي سماه الله سبحانه في تلك السورة من كتابه. فاذكرها علي: أي فاخطبها لي من نفسها. تخمر عجينها: أي تجعل في عجينها الخمير. قال المجد: وتخمير العجين تركه ليجود. فلما رأيتها عظمت في صدري .. : معناه أنها هابها واستجلها من أجل إرادة النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها. فعاملها معاملة من تزوجها صلى الله عليه وسلم، في الإعظام والإجلال والمهابة. وقوله: أن رسول الله .. هو بفتح الهمزة من أن أي من أجل ذلك. وقوله: نكصت، أي رجعت. وكان جاء إليها ليخطبها وهو ينظر إليها، على ما كان من عادتهم. وهذا قبل نزول الحجاب. فلما غلب عليه الإجلال تأخر. وخطبها وظهره إليها، لئلا يسبقه النظر إليها. إلى مسجدها: أي موضع صلاتها من بيتها. ونزل القرآن: يعني نزل قوله تعالى: (فلما قضى زيد منها وطرأ زوجناكها) فدخل عليها بغير إذن. ولقد رأيتنا: أي رأيت أنفسنا. حين امتد النهار: أي ارتفع. هكذا هو في النسخ: حين، بالنون.