للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[فصل: في أسر أكيدر دومة الجندل]

٦٩٢ - * روى أبو داود عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة فأخذ، فأتوه به، فحقن له دمه وصالحه على الجزية.

وصل: إسلام عروة بن مسعود

٦٩٣ - * روى الطبراني عن عروة يعني ابن الزبير قال: لما أنشأ الناس الحج سنة تسع، قدم عروة بن مسعود على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلماً فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى قومه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني أخاف أن يقتلوك" قال لو وجدوني نائماً ما أيقظوني. فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم. فرجع إلى قومه مسلماً. فرجع عشاء فجاء ثقيف يحيونه، فدعاهم إلى الإسلام فاتهموه وأغضبوه وأسمعوه فقتلوه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل عروة مثل صاحب ياسين دعا قومه إلى الله فقتلوه".

* * *


٦٩٢ - أبو داود (٣/ ١٦٦)، كتاب الخراج والإمارة والفيء، باب في أخذ الجزية. بإسناد حسن.
دومة الجندل: بفتح الدال وضمها: موضع.
أكيدر: هو صاحبها، وهو أكيدر بن عبد الملك.
حقن: حقنت دمه: إذا منعت من قتله، والحقن: الجمع.
في ابن هشام: أكيدر دومة: رجل من كندة كان ملكاً عليها وكان نصرانياً. اهـ.
ويقال: إنه من غسان.
وأكيدر هو أكيدر بن عبد الملك صاحب دومة الجندل - بفتح الدال وضمها - وهي على سبع مراحل من دمشق بينها وبين مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي قرى وحصن بين الشام والمدينة قرب جبلي طيء، كان ينزلها بنو كنانة من كلب، وبينها وبين وادي القرى أربع ليال إلى تيماء.
٦٩٣ - أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٣٨٦)، وقال: رواه الطبراني، وروي عن الزهري نحوه، وكلاهما مرسل، وإسنادهما حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>