للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في أبيات رسول البخاري (١١/ ٣٨٣) ٨١ - كتاب الرقاق -١٧ - باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم الله صلى الله عليه وسلم نارٌ. قال قلتُ: يا خالة! فما كان يُعَيِّشُكمْ؟ قالت: الأسودان التمر والماء. إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار. وكانت لهم منائحُ. فكانوا يُرسلون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانها، فيسقيناهُ.

٨٧٢ - * روى البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما أصبح لآلِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم إلا صاع ولا أمسى، وإنهم لتسعةُ أبياتٍ.

وأخرجه ابن ماجه بلفظ (١): ما أصبح عند آل محمد صاعُ حبٍّ ولا صاع تمرٍ، وإن له يومئذٍ تسع نسوةٍ.

٨٧٣ - * روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: إن الرجُل كان يجعل للنبي صلى الله عليه وسلم النخلات من أرضه حتى فُتحت عليه قُريظة والنضير، فجعل، بعد ذلك، يرد عليه ما كان أعطاه.

٨٧٤ - * روى ابن خزيمة عن عائشة: قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى بطعام ليس معه لحم. فقال: "ألم أر لكم بُرمة؟ " قلت: بلى. ذاك لحم تُصدق به على بريرة. فقال: "هو لها صدقة وهو منها هدية".

٨٧٥ - * روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: تُوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودِرعُهُ


= منائح: المنيحة الشاة أو الناقة يعطيها صاحبها رجلاً يشرب لبنها ثم يردها ثم كثر استعمالها حتى أطلق على كل عطاء.
٨٧٢ - البخاري (٥/ ١٤٠) ٤٨ - كتاب الرهن -١ - باب في الرهن في الحضر.
(١) ابن ماجه (٣/ ١٣٨٩) ٣٧ - كتاب الزهد-١٠ - باب معيشة آل محمد صىل الله عليه وسلم.
قال محقق ابن ماجه: في الزوائد: هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات.
٨٧٣ - البخاري (٦/ ٣٣٧) ٥٧ - كتاب فرض الخمس -١٢ - باب كيف قسم النبي صلى الله عليه وسلم قريظة والنضير، وما أعطى من ذلك من نوائبه.
ومسلم واللفظ له (٣/ ١٣٩٢) ٣٣ - كتاب الجهاد والسير -٣٤ - باب رد المهاجرين إلى النصار منائحهم من الشجر والثمر حين استغنوا عنها بالفتوح.
٨٧٤ - ابن خزيمة في صحيحه (٤/ ١٠١)، وهو حديث صحيح.
برمة: قِدر، أي: رأيتكم تطبخون غير هذا الطعام.
٨٧٥ - البخاري (٦/ ٩٩) ٥٦ - كتاب الجهاد-٨٩ - باب ما قيل في درع النبي صلى الله عليه وسلم والقميص في الحرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>