وسلم (٤/ ١٧٨٨) ٤٣ - كتاب الفضائل- ٦ - باب شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته. النذير العُريان: لاذي لا ثوب عليه، وخص العريان، لأنه أبينُ في العين، وأصل هذا: أن الرجل منهم كان إذا أنذر قومه، وجاء من بلد بعيد انسلخ من ثيابه، ليكون أبين للعين. فالتجاء: أي اطلبوا الخلاص، وأنجوا أنفسكم وخلصوها. فأذلجُوا: إذا خُفف- من أدلج يُدلج- كان بمعنى: سار الليل كله، وإذا ثقل-من ادلج يدْلج- كان إذا سار آخر الليل. فاجتاحهم: استأصلهم، وهو من الجائحة التي تهلك الأشياء. ٨٨٠ - البخاري (١١/ ٣١٦) ٨١ - كتاب الرقاق -٢٦ - باب الانتهاء عن المعاصي. ومسلم واللفظ له (٤/ ١٧٩٠) ٤٣ - كتاب الفضائل -٦ - باب شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته. الجنادب: جمع جندب، وهو طائر كالجراد، يصرُّ في الحر. تفلتُون: التفلُّت والانفلات: التخلص من اليد.