للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صُحبة يقول إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يُوشِكُ أن يؤمر عليهم الرُّوَيجل فيجتمع إليه قومٌ مُحلقةً أقفيتهُم بيضٌ قُمُصُهُم فكان إذا أمرهُم بشيءٍ حضروا" فشاء ربُّك أن عبد الله بن وزاح ملك بعض المدن فاجتمع إليه قومٌ من الدهاقين محلقةً أقفيتهم بيض قُمُصهم فكان إذا أمرهم بشيء حضروا، فيقول: صدق الله ورسوله.

أقول: لعل ظهور ما ورد في هذا الحديث في عصرنا أكثر منه في عصر مضى وإن كانت بوادر ما ذكره الحديث قد ظهرت مبكرة.

١٠٥٠ - * روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمانٌ، لا يدري القاتلُ في أي شيء قتل، ولا يدري المقتولُ في أي شيء قُتِل".

وفي رواية (١) فقيل: كيف يكون ذلك؟ قال: "الهرْجُ، القاتلُ والمقتولُ في النارِ".

١٠٥١ - * روى أبو يعلي عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يظهرُ معدن في أرض بني سُليمٍ يقال له فرعونُ، وفرعانُ. وذلك بلسان أبي جهم قريب من السوء- يخرجُ إليه شرارُ الناس أو يُحشر إليه شرارُ الناس".

أقول: لعل في ذلك إشارة إلى ما ظهر من معادن في أنحاء من الجزيرة العربية وأعطي الامتياز فيها لبعض الشركات الأجنبية.

* * *


١٠٥٠ - مسلم (٤/ ٢٢٣١) ٥٢ - كتاب الفتن وأشراط الساعة-١٨ - باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء.
الهرج: القتل.
(١) مسلم في نفس الموضع السابق.
١٠٥١ - أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٧٨) وقال: رواه أبو يعلي ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>