للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عشرون ومائة صفٍ، ثمانون منها من هذه الأمة، وأربعون من سائر الأمم".

١٠٦٨ - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رفعه "يدخل الجنة من أمتي زُمرةٌ هم سبعون ألفاً تُضيء وجوههم إضاءة القمر ليلة البدر" فقام عكاشةُ بن محصن الأسدي، فرفع نمرة عليه فقال: يا رسول الله ادعُ الله أن يجعلني منهم، قال: "اللهم اجعل منهم" ثم قام رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم، قال: "سبقك عكاشةُ".

١٠٦٩ - * روى مسلم عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كن يوم القيامة دفع الله إلى كل مسلمٍ يهودياً أو نصرانياً فيقول: هذا فكاكُك من النار".

ذكر كثرة يأجوج ومأجوج في سياق أنه يذهب من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار يفيد أن يأجوج ومأجوج كثيرون بالنسبة لأهل الأرض وأنهم مع كثرتهم كافرون ولو أننا تأملنا شعوب الأرض التي لا زالت كافرة والتي تشكل أكثرية مطلقة بالنسبة لأهل الأرض فإننا نجد شعوب الكتلتين الشرقية والغربية وبعض شعوب شرقي آسيا ومنهم الشعب الصيني فهل يدخل هؤلاء جميعاً في هذه التسمية؟

ذهب بعض علماء نجد أن الشعوب الآرية كلها يمكن أن تدخل في هذه التسمية


= والترمذي (٤/ ٦٨٣) ٣٩ - كتاب صفة الجنة -١٣ - باب ما جاء في صفة أهل الجنة. وقال حديث حسن.
وابن ماجه (٢/ ١٤٣٤) ٣٧ - كتاب الزهد -٣٤ - باب صفة أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
والمستدرك (١/ ٨٢).
١٠٦٨ - البخاري (١١/ ٤٠٦) ٨١ - كتاب الرقاق- ٥٠ - باب يدخل الجنة سبعون ألفاً بغير حساب.
مسلم (١/! ٩٧) ١ - كتاب الإيمان -٩٤ - باب الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب.
زمرة: الزمرة: الطائفة من الناس والجماعة منهم.
نمرة: النمرة، جمعها: أنمار وهي ثوب مخطط أو منقط بسواد.
سبقك بها عكاشة: قيل لم يدعُ له كما دعا لعكاشة حتى يغلق هذا الباب فلربما طلب منه ثالث أو رابع أو عاشر لا يستحق ذلك فيقع في الحرج والله أعلم ولمي قل له لست منهم أدباً.
١٠٦٩ - مسلم (٤/ ٣١١٩) ٤٩ - كتاب التوبة -٨ - باب قبول توبة القاتل وإن كثر قتله.

<<  <  ج: ص:  >  >>