للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٢٦ - * روى أحمد والترمذي والحاكم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حسبُك من نساء العالمين: مريمُ بنت عمران، وخديجةُ بنت خويلدٍ، وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، وآسيةُ امرأةُ فرعون".

١١٢٧ - * روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما غِرتُ على أحدٍ من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرتُ على خديجة قط، وما رأيتها، ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثرُ ذكرها، وربما ذبح الشاة، ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلتُ له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة، فيقول: "إنها كانت، وكانت، وكان لي منها ولدٌ".

وفي رواية قالت (١): وتزوجني بعدها بثلاث سنين، وأمرهُ ربُّه عز وجل- أو جبريل عليه السلام - أن يُبشرها ببيتٍ في الجنةِ من قصبٍ.

قال في رواية (٢): وأمره الله عز وجل أن يُبشرها ببيتٍ من قصبٍ، وإنْ كان ليذْبحُ الشاة، فيُهدي في خلائلها منها ما يسعهُنَّ.

وفي أخرى (٣): وكان إذا ذبح الشاة يقولُ: "أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة" قالت: فأغضبْتُه يوماً، فقلتُ: خديجة؟ فقال: "إني رُزقت حُبَّها".


١١٢٦ - أحمد في مسنده (٣/ ١٣٥).
والترمذي (٥/ ٧٠٣) ٥٠ - كتاب المناقب -٦٢ - باب فضل خديجة رضي الله عنها. وقال: هذا حديث صحيح.
والحاكم (٣/ ١٥٧) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ، وأقره الذهبي.
١١٢٧ - البخاري (٧/ ١٣٣) ٦٣ - كتاب مناقب الأنصار -٢٠ - باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة وفضلها رضي الله عنها.
ومسلم (٤/ ١٨٨٨) ٤٤ - كتاب فضائل الصحابة-١٢ - باب فضائل خديجة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها.
(١) البخاري في الموضع السابق.
(٢) البخاري في نفس الموضع السابق.
ومسلم في الموضع السابق.
خلائلها: الخلائل: جمع خليلة، وهي الصديقة، والخليل: الصديق.
(٣) مسلم في نفس الموضع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>