للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٥٦ - * روى البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: لما مات إبراهيم عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن له مرضعاً في الجنة".

قال في الفتح: وقع في رواية الإسماعيلي "إن له مرضعاً تُرضعه في الجنة" والمعنى تكمل إرضاعه لأنه لما مات كان ابن ستة عشر شهراً أو ثمانية عشر شهراً على اختلاف الروايتين وقيل إنما عاش سبعين يوماً.

١٢٥٧ - * روى الطبراني عن ابن أبي أوّْفى وقيل له: هل رأيت إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: نعم مات وهو صغير أشبه الناس به صلى الله عليه وسلم.

١٢٥٨ - * روى ابن ماجه عن أسماء بنت يزيد قالت: لما تُوفي ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له المعزيْ (إما أبو بكر وإما عمر) أنت أحقُّ من عظمَ الله حقه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تدمعُ العينُ ويحزنُ القلب ولا نقول ما يُسخط الرب، لولا أنه وعد صادقٌ وموعودٌ جامعٌ وأن الآخر تابع للأول، لوجدنا عليك يا إبراهيم، أفضل مما وجدنا وإنا بك لمحزونون".

١٢٥٩ - * روى البخاري عن إسماعيل بن أبي خالدٍ قال: قلت لابن أبي أوفى رضي الله عنه: رأيت إبراهين بن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: مات صغيراً، ولو قُضي أنْ يكون بعد محمدٍ صلى الله عليه وسلم نبي عاش ابنه، ولكن لا نبي بعدهُ.

قال في الفتح: قوله (ولو قضى أن يكون بعد محمد نبي عاش ابنه) إبراهيم (ولكن لا نبي بعده) هكذا جزم به عبد الله بن أبي أوفى. ومثل هذا لا يقال بالرأي، وقد تواردعليه جماعة: فأخرج ابن ماجه من حديث ابن عباس قال (١): لما مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم


١٢٥٦ - البخاري (١٠/ ٥٧٧) ٧٨ - كتاب الأدب -١٠٩ - باب من سمى بأسماء الأنبياء.
١٢٥٧ - أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٦٣) وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير عبيد بن جناد الحلبي وهو ثقة.
١٢٥٨ - ابن ماجه (١ - ٥٠٦، ٥٠٧) -٦ - كتاب الجنائز-٥٣ - باب ما جاء في البكاء على الميت.
وقال البوصيري في الزوائد: إسناده حسن.
حقه: الذي هو النهي عن البكاء والأمر بالصبر. لولا أنه: أي أنالموت جامع للخلائق كلها.
١٢٥٩ - البخاري (١٠/ ٥٧٧) ٧٨ - كتاب الأدب -١٠١ - باب من سمى بأسماء الأنبياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>