للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى الله عليه وسلم، فقلتُ: مالي به مُنْذُ كذا وكذا، فنالت مني، فقلت لها: دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، وأسأله أن يستغفر لي ولك، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء ثم انفتل فتبعْتُه، فسمع صوتي، فقال: "من هذا؟ حذيفة؟ " قلت: نعم، قال: "ما حاجتُك غفر الله لك ولأمك" قال: "إن هذا ملك لم ينزل الأرض قطُّ قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يُسلم عليَّ ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة".

١٣٠٧ - * روى البزار والطبراني عن علي قال: لما ولِد الحسن سميته حرباً وكنت أحب أن أكتني بأبي حرب فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فحنكهُ فقال: "ما سميتُم ابني" فقلنا حرباً فقال: "هو الحسن" ثم وُلد الحسين فسميته حرباً فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فحنكه فقال: "ما سميتُم ابني" فقلنا حرباً فقال: "هو الحسينُ".

١٣٠٨ - * روى أحمد وأبو يعلي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طالحسنُ والحسينُ سيدا شباب أهل الجنة، وفاطمةُ سيدةُ نسائهم، إلا ما كان لمريم بنت عمران".

١٣٠٩ - * روى مسلم عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: لقد قُدتُ برسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين بغلته الشهباء، حتى أخلتهم حجرة النبي صلى الله عليه وسلم، هذا قُدامهُ، وهذا خلفه.

١٣١٠ - * روى الترمذي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه (١): أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد


١٣٠٧ - البزار: كشف الأستار (٢/ ٤١٦) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٥٢): رواه البزار والطبراني بنحوه بأسانيد، ورجال أحدهما رجال الصحيح.
١٣٠٨ - أحمد في مسنده (٣/ ٦٤) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٢٠١) وقال: رواه أحمد وأبو يعلي ورجالهما رجال الصحيح.
١٣٠٩ - مسلم (٤/ ١٨٨٣) ٤٤ - كتاب فضائل الصحابة-٨ - باب فضائل الحسن والحسين رضي الله عنهما.
١٣١٠ - الترمذي (٥/ ٦٤١) ٥٠ - كتاب المناقب، باب: ٢١.
وقال: هذا حديث حسن غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>