للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني".

١٣١٤ - * روى الترمذي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: الحسنُ أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الصدر إلى الرأٍ، والحسين أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم ما كان أسفل من ذلك.

١٣١٥ - * روى النسائي والحاكم عن عبد الله بن شداد رحمه الله عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسناً - أو حُسيناً - فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه، ثم كبر للصلاة فصلى، فسجد بين ظهراني صلاة سجدة أطالها، قال أبي: فرفعت رأسي، فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، فرجعتُ إلى سجودي، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة، قال الناس: يا رسول الله، إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها، حتى ظننا أنه قد حدث أمر، أو أنه يُوحى إليك، قال: "كل ذلك لم ينك، ولكن ابني ارتحلني، فكرهتُ أن أُعجله حتى يقضي حاجته".

قال الذهبي: أين الفقيه المتنطع عن هذا الفعل.

١٣١٦ - * روى البخاري ومسلم عن البراء قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم والحسنُ على عاتقه يقول: "اللهم إني أحبه فأحبه". وفي رواية الترمذي (١): أنه أبصر حسناً وحسيناً فقال: "اللهم إني أحبهما فأحبهما".

١٣١٧ - * روى البزار عن سعد - يعني ابن أبي وقاص - قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم


١٣١٤ - الترمذي (٥/ ٦٦٠) ٥٠ - كتاب المناقب -٣١ - باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
١٣١٥ - النسائي (٢/ ٢٢٩) كتاب الافتتاح - أبواب التطبيق - باب هل يجوز أن كون سجدة أطول من سجدة والحاكم (٣/ ١٦٦) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
ظهراني القوم والأمر، أي وسطه وفيما بينه.
١٣١٦ - البخاري (٧/ ٩٤) ٦٢ - كتاب فضائل الصحابة-١٢ - باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما.
ومسلم (٤/ ١٨٨٣) ٤٤ - كتاب فضائل الصحابة-٨ - باب فضائل الحسن والحسين رضي الله عنهما.
(١) الترمذي (٥/ ٦٦١) ٥٠ - كتاب المناقب- ٣١ - باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام. وقال: هذا حديث حسن صحيح.
١٣١٧ - البزار: كشف الأستار (٣/ ٣٢٥) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٨١) رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>