للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٠٤ - * روى أحمد والبزار والطبراني عن محمد ومحمود ابني جابر بن عبد الله قالا: خرجنا يوم دخل حسنُ بن دلجة المدينة بعد الحَرَّةِ بعامٍ، فدخل المدينة حتى ظهر المنبر ففزع الناس فخرجنا بجابرٍ في الحرة وقد ذهب بصرهُ فنكبه الحجرُ فقال: أخاف الله من أخاف رسول صلى الله عليه وسلم فقالها مرتين أو ثلاثاً قبل أن نسأله فقلنا: يا أبتاه ومنْ أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: أشهدُ لسمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أخاف الأنصار فقد أخاف ما بين هذين" وفي رواية ووضع يديه على جنبيه.

١٥٠٥ - * روى أحمد والبزار والطبراني عن أنس بن مالك قال: شق على الأنصار النواضحُ، فاجتمعوا عند النبي صلى الله عليه وسلم يسئلُونه أن يكري لهم نهراً سحا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مرحباً بالأنصار، مرحباً بالأنصار، مرحباً بالأنصار، لا تسئلوني اليوم شيئاً إلا أعطيتكموه، ولا أسألُ الله لكم شيئاً إلا أعطانيه" فقال بعضهم لبعض: اغتنموها وسلوه المغفرة، قالوا: يا رسول الله ادعُ لنا بالمغفرة فقال: "اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار" وفي رواية: "ولأزواج الأنصارِ".

١٥٠٦ - * روى البزار والطبراني عن ابن عباس قال: عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً من الأنصار، فلما دنا من منزله سمعه يتكلمُ في الداخل فلما استأذن عليه دخل فلم ير أحداً فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سمعتُك تكلمُ غيرك" فقال (١): يا رسول الله لقد دخلت الداخل اعتماماً


١٥٠٤ - أحمد في مسنده (٣/ ٢٩٣) والبزار: كشف الأستار (٣/ ٣٠٤).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٧) رواه الطبراني في الأوسط والبزار، وقال: من أخاف الأنصار، ورجال البزار رجال الصحيح غير طالب بن حبيب وهو ثقة، وأحمد بنحوه إلا أنه قال: من أخاف أهل المدينة، ورجال أحمد رجال الصحيح.
نكبه الحجر: أصابه وأدماه.
١٥٠٥ - أحمد (٣/ ١٣٩).
والبزار (٣/ ٣٠٥) قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٤٠): رواه أحمد والبزار بنحوه وقال: مرحباً بالأنصار ثلاثاً، والطبراني في الأوسط والصغير والكبير بنحوه، وأحد أسانيد أحمد ورجاله رجال الصحيح.
النواضح: إبل السقي.
يكري لهم نهرا سحاً: أن يدعو الله لهم فيرزقهم نهراً غزيراً.
١٥٠٦ - البزار: كشف الأستار (٣/ ٣٠٧)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٤١): رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وأسانيدهم حسنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>