للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عائذ في المغازي من حديث ابن عباس "خرج عمرو والزبير وطلحة وعثمان وعياش بن أبي ربيعة نحو المدينة، فتوجه عثمان وطلحة إلى الشام" فتعين تصحيح القولين، أهـ.

١٥٢٥ - * روى البخاري عن أبي هريرة قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دُعي من أبواب - يعني الجنة - يا عبد الله هذا خيرٌ. فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهادن ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومنْ كان من أهل الصيام دُعي من باب الصيام وباب الريان". فقال أبو بكر: ما على هذا الذي يُدعى من تلك الأبواب من ضرورة. وقال: هل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله؟ قال: "نعم، وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر".

١٥٢٦ - * روى البخاري ومسلم والترمذي عن أبي سعيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال: "إن عبداً خيرهُ الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده، فاختار ما عنده" فقال أبو بكر: فديناك يا رسول الله بآبائنا وأمهاتنا، قال: فعجبنا، فقال الناس: انظروا إلى هذا الشيخ يخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الحياة الدنيا وبين ما عند الله، وهو يقول: فديناك بآبائنا وأمهاتنا، فكان صلى الله عليه وسلم هو المخير، وأبو بكر أعلمنا به، فقال صلى الله عليه وسلم: "إن من من الناس عليّ في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنتُ متخذاً خليلاً لاتخذتُ أبا بكر، ولكنْ أخوة الإسلام، لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخةُ أبي بكر".

١٥٢٧ - * روى مسلم عن عائشة قالت: لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي، قال (١):


١٥٣٥ - البخاري (٧/ ١٩) ٦٢ - كتاب فضائل الصحابة-٥ - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو كنت متخذاً خليلاً".
زوجين: صنفين من ماله في سبيل الله.
١٥٣٦ - البخاري (٧/ ١٢) ٦٢ - كتاب فضائل الصحابة-٣ - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر.
ومسلم (٤/ ١٨٥٤) ٤٤ - كتاب فضائل الصحابة - ٤٤ - باب من فضائل أبي بكر.
والترمذي (٥/ ٦٠٨) ٥٠ - كتاب المناقب - ١٥ - باب.
الخوخة: النافذة في الجدار.
١٥٢٧ - مسلم (١/ ٣١٣) ٤ - كتاب الصلاة-٣١ - باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض أو سفر وغيرهما من يصلي بالناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>