للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: جمرةُ، قال: ابنُ من؟ قال: ابنُ شهابٍ، قال: ممن؟ قال: من الحُرقة، قال: أين مسكنك؟ قال: بحرة النار؟ قال: بأيها؟ قال: بذات لظى؟ قال عمر: أدرِكْأهلك فقد احترقوا، فكان كما قال عمر.

١٥٧٠ - * روى الترمذي عن بريدة رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه، فلما انصرف جاءت جازية سوداءُ، فقالت: إني كنتُ نذرتُ إن ردك الله سالماً أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى، فقال لها: "إن كنت نذرت فاضربي، وإلا فلا" فقالت: نذرتُ، وجعلت تضربُ فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل عليٍّ وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضربُ، ثم دخل عمر، فألقت الدف تحت إستها وقعدت عليه، فقال رسول اله صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان ليخافُ منك يا عمر إني كنت جالساً وهي تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل عليٍّ وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب، فلما دخلت أنت يا عمر ألقتِ الدُّفَّ".

١٥٧١ - * روى الطبراني عن أسلم مولى عمر قال: دعا عمر بن الخطاب عليِّ بن أبي طالب فساره ثم قام عليِّ فجاء الصُّفة فوجد العباس وعقيلاً والحسين فشاورهم في تزويج عمر أم كلثوم، فغضب عقيل وقال: يا عليُّ ما تزيدك الأيام والشهور والسنون إلا العمى في أمرك؟ والله لنئ فعلت ليكونن وليكونن لأشياء عددها، ومضى يجر ثوبه. فقال علي للعباس: ووالله ما ذلك منه نصيحةٌ ولكن درة عمر أحرجته إلى ما ترى. أما والله ما ذاك رغبةً فيك يا عقيل، ولكن أخبرني عمر بن الخطاب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كل سببٍ ونسبٍ. منقطعٌ يوم القيامة إلا سببي ونسبي" فضحك عمر وقال: ويح عقيل سفيه أحمق.

١٥٧٢ - * روى البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: استأذن عمر ابن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوةٌ من قريش يكلمنه ويستكثرنه (١)، عاليةً


١٥٧٠ - الترمذي (٥/ ٦٢٠) ٥٠ - كتاب المناقب- ١٨ - باب في مناقب عمر، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
١٥٧١ - أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٢٧١) وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
أحرجته: هنا بمعنى خوفته.
١٥٧٢ - البخاري (٧/ ٤١) ٦٢ - كتاب فضائل الصحابة-٦ - باب مناقب عمر بن الخطاب.
ومسلم (٤/ ١٨٦٣) ٤٤ - كتاب فضائل الصحابة- ٣ - باب من فضائل عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>