كتاب الأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية

على بن أبي طالب رضي الله عنه - صفة مقتله رضي الله عنه - ج: 4 - ص: 1707

وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: "اللهم هؤلاء أهلي".

١٧١٧ - * روى النسائي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة آتيه فيها فإذا أتيته استأذنت إن وجدته يصلى فتنحنح دخلت وإن وجدته فارغا أذن لي.

وفي رواية (٢): كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم مدخلان مدخل بالليل ومدخل بالنهار فكنت إذا دخلت بالليل تنحنح لي.

١٧١٨ - * روى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم ببراءة مع أبي بكر، ثم دعاه فقال: "لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي" فدعا علياً، فأعطاه إياها.

١٧١٩ - * روى الترمذي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر، وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات، ثم أتبعه علياً، فبينا أبو بكر ببعض الطريق، إذ سمع رغاء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم القصواء، فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو علي، فدفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر علياً أن ينادي بهؤلاء الكلمات فانطلقا، فحجا، فقام على أيان التشريق ينادي: ذمة الله ورسوله بريئة من كل مشرك، فسيحوا في الأرض أربعة أشهر، ولا يحجن بعد العام مشرك، ولا يطوفن بعد اليوم عريان، ولا يدخل الجنة إلا مؤمن، قال: فكان علي ينادي بهؤلاء الكلمات، فإذا

---

١٧١٧ - النسائي (٣/ ١٢) كتاب السهو، باب التنحنح في الصلاة.
(١) النسائي في نفس الموضع السابق.
١٧١٨ - الترمذي (٥/ ٢٧٥) ٤٨ - كتاب تفسير القرآن -١٠ - باب ومن سورة التوبة، وقال: هذا حديث حسن غريب من حديث أنس بن مالك.
١٧١٩ - الترمذي (٥/ ٢٧٥) ٤٨ - كتاب تفسير القرآن -١٠ - باب ومن سورة التوبة، وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن عباس.
(٤) الرغاء: صوت البعير.
القصواء: بالمد: لقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تكن قصواء، فإن القصواء: هي المشقوقة الأذن من النوق.
ذمة الله: الذمة: العهد والأمان.
ساح: في الأرض: إذا ذهب منها حيث أراد.