للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تلك الأيام التي قاتل فيهن غير طلحة وسعد عن حديثهما.

١٧٥٢ - * روى الطبراني عن قبيصة: ما رأيت رجلا قط أعطى الجزيل من المال غير مسألة من طلحة بن عبيد الله، وكان أهله يقولون أن النبي صلى الله عليه وسلم سماه الفياض.

١٧٥٣ - * روى الطبراني عن طلحة بن يحي عن جدته سعدي قالت: دخل علي يوماً طلحة فرأيت منه فعلا فقلت له مالك؟ لعله رابك مناشئ فيعمك قال: لا، ولنعم حليلة المرء المسلم أنت ولا كبر، ولكن اجتمع عندي مال ولا أدري كيف أصنع به؟ قالت: وما يغمك منه! ادع قومك فاقسمه بينهم فقال: يا غلام علي قومي. فسألت الخازن كم قسم؟ قال أربعمائة ألف.

١٧٥٤ - * روى النسائي عن جابر قال: لما كان يوم أحد، وولى الناس، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية في اثني عشر رجلاً، منهم طلحة، فأدركهم المشركون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من للقوم؟ " قال طلحة: أنا، قال: "كما أنت" فقال رجل: أنا، قال: "أنت" فقاتل حتى قتل، ثم التفت فإذا المشركون، فقال: "من لهم؟ " قال طلحة: أنا. قال: "كما أنت" فقال رجل من الأنصار: أنا، قال: "أنت" فقاتل حتى قتل، فلم يزل كذلك حتى بقي مع نبي الله طلحة، فقال: "من للقوم؟ " قال طلحة: أنا، فقاتل طلحة، قتال الأحد عشر حتى قطعت أصابعه، فقال: حس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لوقلت: باسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون" ثم رد الله المشركين.

١٧٥٥ - * روى الحاكم عن علقمة بن وقاص قال: لما خرج طلحة والزبير وعائشة


١٧٥٢ - المعجم الكبير (١/ ١١١، ١١٢).
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٤٧). وقال: رواه الطبراني وإسناده حسن.
١٧٥٣ - المعجم الكبير (١/ ١١٢).
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٤٨). وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
رأيت منه فعلاً: أي رأت منه فعلاً يدل على انزعاج.
١٧٥٤ - النسائي (٦/ ٢٩، ٣٠) كتاب الجهاد، باب ما يقول من يطعن العدو. ورواته ثقات.
١٧٥٥ - المستدرك (٣/ ١١٨) وقال: الذهبي: إسناده جيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>