للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٧٧ - * روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ} (٢) قالت لعروة: يا ابن أختي، كان أبواك منهم: الزبير وأبو بكر. لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب يوم أحد وانصرف عنه المشركون خاف أن يرجعوا، قال: من يذهب في إثرهم؟ فانتدب منهم سبعون رجلا. قال: كان فيهم أبو بكر والزبير.

١٧٧٨ - * روى الحاكم عن عروة قال: كانت نفحة من الشيطان أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم قد أخذ فسمع بذلك الزبير وهو ابن إحدى عشرة سنة فخرج بالسيف مسلولا حتى وقف على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال "ما شأنك؟ " فقال: أردت أن أضرب من أخذك فدعا له النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولسيفه وكان أول سيف سل في سبيل الله عز وجل.

١٧٧٩ - * روى أحمد (عن مطرف) قال: قلت للزبير: ما جاء بكم؟ ضيعتهم الخليفة حتى قتل، ثم جئتم تطلبون بدمه؟ قال: إنا قرأنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، وعثمان: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} (٥)، لم نكن نحسب أنا أهلها، حتى وقعت منا حيث وقعت.

١٧٨٠ - * روى ابن سعد عن ابن عباس أنه أتى الزبير فقال: أين صفية بنت عبد المطلب حيث تقاتل بسيفك علي بن أبي طالب بن عبد المطلب؟ قال: فرجع الزبير فلقيه ابن جرموز فقتله، فأتى ابن عباس عليا فقال: إلى أين قاتل ابن صفية؟ قال علي: إلى النار.


١٧٧٧ - البخاري (٧/ ٣٧٣) ٦٤ - كتاب المغازي ٢٥ - باب {الذين استجابوا لله والرسول}.
(٢) آل عمرن: ١٧٢.
١٧٧٨ - المستدرك (٣/ ٣٦٠، ٣٦١). رجاله ثقات لكنه مرسل، وسكت عنه الذهبي.
نفحت نفحة من الشيطان: المراد ظهرت شائعة.
١٧٧٩ - أحمد في مسنده (١/ ١٦٥) وإسناده حسن.
(٥) الأنفال: ٢٥.
١٧٨٠ - الطبقات الكبرى (٣/ ١١٠) ورجاله ثقات. وقال الحافظ في الإصابة: سنده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>