للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لسادس ستة ما على الأرض مسلم غيرنا.

١٨٨٧ - * روى أحمد والطبراني عن الحسن قال: قال رجل لعمرو بن العاص: أرأيت رجلاً مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحبه أليس رجلاً صالحاً؟ قال: قلت بلي. قال: قد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحبك وقد استعملك. قال: قد استعملني فوالله ما أدري حبُّا كان لي منه أو استعانة بي ولكن سأحدثك برجلين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهما راض عبد الله بن مسعود وعمار بن ياسر.

١٨٨٨ - * روى الطبراني عن حارثة بن مُضَرّب قال: كتب عمر إلى أهل الكوفة قد بعثت عمارّا أميًرا وعبد الله بن مسعود وزيًرا وهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم من أهل بدر فاقتدوا بهما واسمعوا من قولهما وقد آثرتكم بعد الله علي نفسي.

١٨٨٩ - * روى الحاكم عن علقمة قال: قدمت الشام فصليت ركعتين ثم قلت: اللهم يسر لي جليساً صالحاً. فلقيت قوماً فجلست فإذا بواحد جاء حتى جلس إلى جنبي، فقلت: من ذا؟ قال: أبو الدرداء. فقلت: إني دعوت الله أن ييسر لي جليساً صالحاً فَيُسِّرَ لي. فقال: ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة. قال: أو ليس عندكم ابن أم عبد صاحب النعلين والوسادة والمطهرة، وفيكم صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي لا يعلمه غيره.

١٨٩٠ - * روى الحاكم عن علي رضي الله عنه قيل له: أخبرنا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: عن أيهم؟ قال: أخبرنا عن عبد الله بن مسعود قال: عَلِمَ


١٨٨٧ - أحمد في مسنده (٤/ ٢٠٣). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٢٩٠): رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح.
١٨٨٨ - المعجم الكبير (١/ ٨٥). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٢٩١): رواه الطبراني ورجاله رجاله الصحيح غير حارثة وهو ثقة.
١٨٨٩ - المستدرك (٣/ ٣١٦). وصححه ووافقه الذهبي.
١٨٩٠ - المستدرك (٣/ ١٢٨). وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>