فتضعفت: نظرت إلى أضعفهم فسألته. لأن الضعيف مأمون الغائلة دائماً. الصابئ: منصوب على الإغراء. أي انظروا وخذوا هذا الصابئ. نصب أحمر: يعني من كثرة الدماء التي سالت مني بضربهم. والنصّب النصّب الصنم والحجر كانت الجاهلية تنصبه وتذبح عنده، فيحمر بالدم. وجمعه أنصاب. ومنه قوله تعالى: {وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ}. عكن بطني: جمع عكنة، وهو الطيَ في البطن من السمن: معني تكسرت أي انثنت وانطوت طاقات لحم بطنه. سُخُفة جوع: بفتح السين وضمها. هي رقة الجوع وضعفه وهزاله. قمراء: مقمرة. إضحيان: مضيئة، منورة. يقال: ليلة إضحان وإضحيانة. وضحياء ويوم أضحيان. أسمختهم: هكذا هو في جميع النسخ. وهو جمع سماخ، وهو الخرق الذي في الأذن يقضي إلى الرأس. يقال صماخ وسماخ. والصاد أفصح وأشهر. والمراد بأسمختهم هنا: آذانهم. أي ناموا، قال الله تعالي: {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ}. أي أنمناهم. وامرأتين: هكذا هو في معظم النسخ بالياء. وفي بعضها: وامرأتان، بالألف، والأول منصوب بفعل محذوف أي ورأيت امرأتين. فما تناهتا: أي ما انتهتا. هنّ مثل الخشبة: الهن والهنة، بتخفيف نونهما، هو كناية عن كل شيء. وأكثر ما يستعمل كناية عن الفرج والذكر. فقال لها أو مثل الخشبة في الفرج. وأراد بذلك سب أساف ونائلة وغيظ الكفار بذلك.