للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن يقتل من جرت عليه المواسي قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «لقد حكم فيهم بحكم الله الذي حكم به من فوق سبع سماوات».

١٩٢٦ - * روى ابن سعد عن محمد بن شرحبيل بن حسنة قال: أخذ إنسان قبضة من تراب قبر سعد، فذهب بها، ثم نظر فإذا هي مسك. ورواها محمد بن عمرو بن علقمة، عن ابن المنكدر.

ذكر الذهبي في السير (٢) عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبيه، عن جده، عن عائشة قالت: ما كان أحد أشد فقداً على المسلمين بعد النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أو أحدهما من سعد بن معاذ.

١٩٢٧ - * روى الحاكم عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت: لما توفي سعد بن معاذ صاحت أمه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: «ليرقأ دمعك ويذهب حزنك فإن ابنك أول من ضحك الله إليه واهتز له العرش».

١٩٢٨ - * روى أحمد والحاكم والطبراني عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت: لما أخرج بجنازة سعد بن معاذ صاحت أمه فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليرقأ دمعك ويذهب حزنك». والباقي بنحوه.


= المواسي: جمع موسى وهي الآلة التي يحلق بها. والمراد هنا من بلغ الحلم وطالت سعرته، وصار بحلقها. يفسر ذلك حديث عطية القرظي قال: عرضنا على النبي، صلى الله عليه وسلم، يوم قريظة، فكان من أنبت قتل، ومن لم ينبت خلي سبيله، فكنت ممن لم ينبت فخلي سبيله. أخرجه أبو داود، والترمذي وسنده حسن.
١٩٢٦ - الطبقات الكبرى (٣/ ٤٣١). وإسناده حسن.
(٢) السير (١/ ٢٩٥) وقال محققه: إسناده حسن.
١٩٢٧ - المستدرك (٣/ ٢٠٦). وصححه ووافقه الذهبي.
١٩٢٨ - أحمد في مسنده (٦/ ٤٥٦).
والمستدرك (٣/ ٣٠٦). وصححه ووافقه الذهبي.
والمعجم الكبير (٦/ ١٣)، (٢٤/ ٤٧). وقال الهيثمي في مجمع الزوائج (٩/ ٣٠٩): رواه الطبراني ورجاله رجال صحيح.
ليرقأ: لينقطع.

<<  <  ج: ص:  >  >>