للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجنة، يأكل هذه الفضلة". قال سعد: وقد كنت تركت أخي عمير بن أبي وقاص يتهيأ لأن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فطمعت أن يكون هو، جاء عبد الله بن سلام، فأكلها.

٢٠٢٥ - * روى الترمذي والحاكم عن يزيد بن عميرة قال: لما حضر معاذ بن جبل الموت قيل له: يا أبا عبد الرحمن أوصنا. قال: أجلسوني. فقال: إن العلم والإيمان مكانهما، من ابتغاهما وجدهما. يقول ذلك ثلاث مرات. والتمسوا العلم عند أربعة رهط، عند عويمر أبي الدرداء، وعند سلمان الفارسي، وعند عبد الله بن مسعود، وعند عبد الله بن سلام الذي كان يهودياً فأسلم، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنه عاشر عشرة في الجنة".

ذكر الذهبي في السير (١): عن أبي بردة بن أبي موسى قال: أتيت المدينة، فإذا عبد الله ابن سلام جالس في حلقة متخشعاً عليه سيماء الخير، فقال: يا أخي، جئت ونحن نريد القيام. فأذنت له، أو قلت: إذا شئت. فقام، فاتبعته، فقال: من أنت؟ قلت: أنا ابن أخيك؛ أنا أبو بردة بن أبي موسى. فرحب بي، وسألني، وسقاني سويقاً، ثم قال: إنكم بأرض الريف، وإنكم تسالفون الدهاقين فيهدون لكم حملان القت والدواخل، فلا تقربوها، فإنها نار.

٢٠٢٦ - * روى أحمد عن يوسف بن عبد الله بن سلام قال: أجلسني النبي صلى الله عليه وسلم في حجره ومسح على رأسي وسماني يوسف.


٢٠٢٥ - الترمذي (٥/ ٦٧١) ٥٠ - كتاب المناقب -٣٧ - مناقب عبد الله بن سلام.
وقال: وهذا حديث حسن صحيح غريب.
والحاكم (٣/ ٤١٦). وصححه ووافقه الذهبي، وذكره الحافظ في الإصابة عن التاريخ الصغير للبخاري، وجود إسناده.
(١) السير (٢/ ٤٢٤) ورجال إسناده ثقات ونسبه الحافظ ابن حجر إلى ابن عساكر، وأخرج البخاري نحوه.
تسالفون: من السلف وهو القرض.
حملان: ما يحمل عليه من الدواب في الهبة خاصة.
قت: علف الدواب.
دواخل: جمع دوخلة: زبيل أوقفة من خوص يجعل فيه التمر والرطب.
٢٠٢٦ - مسند أحمد (٤/ ٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>