للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مالك، قال: كان جرير يخدمني وهو أكبر مني. أخرجه الشيخان. ا. هـ.

قال ابن كثير:

فأما جرير بن عبد الله البجلي فأسلم بعد نزول المائدة، وكان إسلامه في رمضان سنة عشر، وكان قدومه ورسول الله يخطب، وكان قد قال في خطبته: "إنه يقدم عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن، وإن على وجهه مسحة ملك". فلما دخل نظر الناس إليه فكان كما وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخبروه بذلك فحمد الله تعالى. ويروى أن رسول الله لما جالسه بسط له رداءه وقال: "إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه". وقد كان عاملاً لعثمان على همدان. ا. هـ.

٢٠٣٢ - * روى أحمد عن جرير بن عبد الله قال: لما دنوت من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنخت راحلتي ثم حللت عيبتي ثم لبست حلتي، دخلت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فرماني الناس بالحدق، فقلت لجليسي: يا عبد الله هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمري شيئًا؟ قال: نعم ذكرك بأحسن الذكر بينما هو يخطب إذ عرض له في خطبته، فقال: "إنه سيدخل عليكم من هذا الباب أو من هذا الفج من خير ذي يمن، ألا وإن على وجهه مسحة ملك" قال: فحمدت الله على ما أبلاني.

وقال الذهبي في السير:

جرير بن عبد الله بن جابر بن مالك بن نصر بن ثعلبة بن جشم بن عوف، الأمير النبيل الجميل. أبو عمرو -وقيل: أبو عبد الله- البجلي القسري. وقسر: من قحطان. ومن أعيان الصحابة.


٢٠٣٢ - أحمد في مسنده (٤/ ٣٥٩، ٣٦٤) وإسناده قوي.
مجمع الزوائد (٩/ ٣٧٣)، وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار عنهما وأسانيد الكبير رجاله رجال الصحيح.
عيبتي: ما يوضع فيه المتاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>