للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كائداً من الجن يكيدني، قال: "قل: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ذرأ في الأرض، وما يخرج منها، ومن شر ما يعرج في السماء وما ينزل منها، ومن شر كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن" ففعلت فأذهبه الله عني.

٢٠١٦ - * روى الطبراني عن عمرو بن العاص قال: ما عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم بي وبخالد ابن الوليد أحداً منذ أسلمنا في حربه.

٢١٠٧ - * روى أحمد عن الزهري قال: وكان عبد الرحمن بن الأزهر يحدث أن خالد ابن الوليد بن المغيرة خرج يومئذ وكان على الخيل خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن الأزهر: قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما هزم الله الكفار ورجع المسلمون إلى رحالهم يمشي في المسلمين ويقول: "من يدل على رحل خالد بن الوليد" قال: فمشيت أو قال فسعيت بين يديه وأنا محتلم أقول من يدل على رحل خالد حتى حللنا على رحله فإذا خالد بن الوليد مستند إلى مؤخرة رحله فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى جرحه. قال الزهري: وحسبت أنه قال: ونفث فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

٢١٠٨ - * روى البخاري عن سالم عن أبيه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فجعلوا يقولون: صبأنا، فجعل خالد يقتل منهم ويأسر. ودفع إلى كل رجل منا أسيره. حتى إذا كان يوم أمر خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره، فقلت: والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره. حتى قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكرناه، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه فقال: "اللهم أني أبرأ إليك مما صنع خالد" مرتين.

٢١٠٩ - * روى ابن سعد عن هشام بن عروة: عن أبيه قال: كان في بني سليم ردة، فبعث أبو بكر إليهم خالد بن الوليد فجمع رجالاً منهم في الحظائر، ثم أحرقهم، فقال عمر


٢١٠٦ - قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٣٥٠): رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله ثقات.
٢١٠٧ - أحمد في مسنده (٤/ ٨٨) وإسناده صحيح.
٢١٠٨ - البخاري (٨/ ٥٦) ٦٤ - كتاب المغازي -٥٨ - باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة.
٢١٠٩ - الطبقات الكبرى: ورجاله ثقات، لكنه مرسل.

<<  <  ج: ص:  >  >>