للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بكر، وكانت وفاته بالطاعون في الشام سنة سبع عشرة أو التي بعدها، وهو قول الأكثر وعاش أربعاً وثلاثين سنة وقيل غير ذلك. اهـ ابن حجر.

وقال الذهبي عنه: السيد الإمام أبو عبد الرحمن الأنصاري الخزرجي المدني البدري، شهد العقبة شاباً أمرد، وله عدة أحاديث.

قال شباب: أمه هي هند بنتُ سهل من بني رفاعة، ثم من جُهينة، ولأمه ولد من الجدّ بن قيس.

وروى الواقدي عن رجاله أن معاذاً شهد بدراً وله عشرون سنة أو إحدى وعشرون. قال ابن سعد: شهد العقبة في روايتهم جميعاً مع السبعين. وقال عبدُ الصمد بن سعيد: نزل حمص. وكان طويلاً، حسناً، جميلاً. وقال الجماعة: كنيتُه أبو عبد الرحمن، إلا أبا أحمد الحاكم، فقال: كُنيتُه أبو عبد الله.

قال علي بن محمد المدائني: معاذ لم يُولد له قطُّ، طُوال، حسنُ الثغر، عظيمُ العينين، أبيضُ، جعدٌ، قطط (١).

وأما ابنُ سعد، فقال: له ابنان عبدُ الرحمن وآخر.

قال عطاء: أسلم معاذ وله ثمان عشرة سنة.

وقال ابنُ إسحاق: ومن السبعين (٢) من بني جُشَم بن الخزرج معاذُ بن جبل. اهـ.

٢١٤٧ - * روى البخاري ومسلم عن أنس قال: جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعةٌ كُلُّهم من الأنصار: أُبيُّ بنُ كعب، وزيدٌ، ومعاذُ بن جبل، وأبو زيد قال قتادة: قلت لأنس: من أبو زيد؟ قال: أحد عمومتي.


(١) قطط: شديد الجعودة.
(٢) ومن السبعين: أي الذين شهدوا العقبة من الأنصار.
٢١٤٧ - البخاري (٩/ ٤٧) ٦٦ - كتاب فضائل القرآن- ٨ - باب القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومسلم (٤/ ١٩١٤) ٤٤ - كتاب فضائل الصحابة- ٢٣ - باب من فضائل. أبي بن كعب وجماعة من الأنصار.

<<  <  ج: ص:  >  >>