للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال قتيبة: ابن رواحة وأبو الدرداء أخوان لأم.

حماد بن زيد: حدثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أنَّ عبد الله بن رواحة أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بخطُب، فسمعه وهو يقولُ: "اجلسوا" فجلس مكانه خارج المسجد حتى فرغ من خطبته، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "زادك الله حرصاً على طواعية الله ورسوله" (١). اهـ.

٢١٥٧ - * روى ابن سعد عن ابن عمران الجوني، أنَّ عبد الله بن رواحة أُغمي عليه، فأتاه النبي، فقال: "اللهم إن كان حضر أجلُه، فيسر عليه، وإلا فاشفه" فوجد خفة، فقال يا رسول الله أمي قالت: واجبلاه، واظهراه! وملك رفع مرزبةً من حديد يقول: أنت كذا، فلو قلتُ: نعم لقمعني بها.

وقوله "أمي" خطأ والصواب ما ورد في حديث البخاري التالي:

٢١٥٨ - * روى البخاري عن النعمان بن بشير رضي الله عنه، قال: أغمي على عبد الله ابن رواحة، فجعلت أخته عمرة تبكي: واجبلاه، واكذا، واكذا تعدد عليه. فقال حين أفاق: ما قلت شيئاً إلا قيل لي: أنت كذلك؟.

فعلم من ذلك أن الباكية أخته عمرة وليست أمه. وهي الدة النعمان بن بشير راوي الحديث.

٢١٥٩ - * روى البخاري ومسلم عن أبي الدرداء قال: خرجنا مع النبي، صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره في يوم حار، حتى يضع الرجل يده على رأسه من شدة الحر، وما فينا صائم إلا ما


(١) إسناده صحيح، لكنه مرسل. وذكره الحافظ في "الإصابة" ٦/ ٧٨، قال: أخرجه البيهقي بسند صحيح من طريق: ثابت، عن ابن أبي ليلى ... وأخرجه من وجه آخر إلى هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، والمرسل أصح سنداً. ونسبه صاحب "الكنز" (٣٧١٧٣) إلى ابن عساكر.
٢١٥٧ - الطبقات الكبرى: (٣/ ٥٢٩) مرسلاً.
٢١٥٨ - البخاري (٧/ ٥١٦) ٦٤ - كتاب المغازي- ٤٤ - باب غزوة مؤتة من أرض الشام.
٢١٥٩ - البخاري (٤/ ١٨٢) ٣٠ - كتاب الصوم- ٣٥ - باب حدثنا عبد الله بن يوسف.
ومسلم (٢/ ٧٩٠) ٣١ - كتاب الصيام- ١٧ - باب التخبير في الصوم والفطر في السفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>