للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأمه، وهو الذي وقعت عينه على خده يوم أحد، فأتى بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فغمزها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده الشريفة، فردها؛ فكانت أصح عينيه. وكان على مقدمة أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب لما سار إلى الشام وكان من الرماة المعدودين.

وقال الواقدي: شهد العقبة مع السبعين، وكذا قال ابن عقبة، وأبو معشر، ولم يذكره ابن إسحاق فيمن شهد العقبة رضي الله عنه.

عاش خمسًا وستين سنة، توفي في سنة ثلاث وعشرين بالمدينة، ونزل عمر يومئذ في قبره. اهـ الذهبي.

٢١٦٥ - * روى أحمد والطبراني والبزار عن قتادة بن النعمان قال: كانت ليلة شديدة الظلمة والمطر فقلت: لو أني اغتنمت هذه الليلة شهود العتمة مع النبي صلى الله عليه وسلم، ففعلت فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أبصرني ومعه عرجون يمشي عليه فقال: "ما لك يا قتادة ههنا هذه الساعة؟ " قلت: اغتنمت شهود الصلاة معك يا رسول الله، فأعطاني العرجون، فقال: "إن الشيطان قد خلفك في أهلك. فاذهب بهذا العرجون فأمسك به حتى تأتي بيتك فخذه من وراء البيت فاضربه بالعرجون" فخرجت من المسجد فأضاء العرجون مثل الشمعة نورًا فاستضأت به، فأتيت أهلي فوجدتهم، فنظرت في الزاوية فإذا فيها قنفذ، فلم أزل أضربه بالعرجون حتى خرج.

* * *


٢١٦٥ - أحمد في مسنده (٣/ ٦٥) عن أبي سعيد الخدري عن أبي هريرة والمعجم الكبير (١٦/ ٦).
والبزار: كشف الأستار (٣/ ٢٦١)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني وأحمد في حديث طويل تقدم في الصلاة، ورواه البزار أيضًا ورجال أحمد الذي تقدم في الصلاة رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>