للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتلا عليه ابن عباس، وأبو عبد الرحمن السلمي، وغير واحد وكان من حملة الججة، وكان عمر بن الخطاب يستخلفه إذا حج على المدينة.

وهو الذي تولى قسمة قسمة الغنائم يوم اليرموك. وقد قتل أبوه قتل الهجرة يوم بعاث (١)، فربي زيد يتيمًا. وكان أحد الأذكياء. فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم، أسلم زيد، وهو ابن إحدى عشرة سنة، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعلم خط اليهود: ليقرأ له كتبهم. قال: "فإني لا آمنهم". اهـ.

٢١٧٩ - * روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يوم بعاث يومًا قدمه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد افترق ملؤهم، وقتلت سرواتهم، وجرحوا، فقدمه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم في دخولهم في الإسلام.

قال الذهبي: قال ابن سعد: ولد زيد بن ثابت: سعيدًا، وبه كان يكنى، وأمه أم جميل.

وولد لزيد: خارجة، وسليمان، ويحيى، وعمارة، وإسماعيل، وأسعد، وعبادة، وإسحاق، وحسنة، وعمرة، وأم إسحاق، وأم كلثوم، وأم هؤلاء: أم سعد ابنة سعد بن الربيع، أحد البدريين.

وولد له: إبراهيم، ومحمد، وعبد الرحمن، وأم حسن، من عمرة بنت معاذ بن أنس. وولد له: زيد، وعبد الرحمن، وعبيد الله، وأم كثلوم؛ لأم ولد. وسليط، وعمران، والحارث، وثابت، وصفية، وقريبة، وأم محمد؛ لأم ولد.

قال البخاري ومسلم والنسائي زيد: يكنى أبا سعيد. ويقال: أبو خارجة. وقال محمد ابن أحمد المقدمي: له كنيتان.

روى خارجة عن أبيه، قال: قدم النبي عليه السلام المدينة، وأنا ابن إحدى عشرة سنة. وأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعلم كتابة يهود. قال: وكنت أكتب، فأقرأ إذا كتبوا إليه. اهـ.


(١) بعاث: موضع على ليلتين من المدينة المنورة، وفيه كانت الوقيعة بين الأوس والخزرج ونسبت إليه.
٢١٧٩ - البخاري (٧/ ١١٠) ٦٣ - كتاب مناقب الأنصار -١ - باب مناقب الأنصار.

<<  <  ج: ص:  >  >>