للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٣٣ - * روى الحاكم عن أسيد بن حضير أنه كان تأوه وكان يومنا فصلى بنا قاعدًا فعاده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا: يا رسول الله إن أسيدًا إمامنا وإنه مريض وإنه صلى قاعدًا. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "فصلوا وراءه قعودًا فإن الإمام ليؤتم به فإذا صلى قاعدًا فصلوا خلفه قعودًا".

٢٢٣٤ - * روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمةٍ، ومعهما مثل المصباحين يضيئان بين أيديهما، فلما افترقا صار مع كل واحد منهما واحد، حتى أتى أهله.

وفي رواية (٣) قال: كان أسيد بن حضير وعباد بن بشرٍ عند النبي صلى الله عليه وسلم، فخرجا في ليلة مظلمة، فإذا نور بين أيديهما ... وذكر نحوه.

٢٢٣٥ - * روى البخاري ومسلم عن أسيد بن حضير قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوط عند إذ جالت الفرس، فسكت فسكنت، فقرأ فجالت الفرس، فسكت وسكت الفرس، ثم قرأ فجالت الفرس فانصرف، وكان ابنه يحيى قريبًا منها فأشفق أن تصيبه، فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها، فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: "اقرأ يا ابن حضير، اقرأ باابن حضير" قال: فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى، وكان منها قريبًا، فرفعت رأسي فانصرفت إليه، فرفعت رأسي إلى السماء، فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح، فخرجت حتى لا أراها، قال: "وتدري ما ذاك" قال: لا، قال "تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها، لا تتوارى منهم".

٢٢٣٦ - * روى البخاري ومسلم عن البراء قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف، وإلى


٢٢٣٣ - المستدرك (٣/ ٢٨٩). وصححه ووافقه الذهبي.
٢٢٣٤ - البخاري (١/ ٥٥٧) ٨ - كتاب الصلاة، باب: ٧٩.
(٣) البخاري (٧/ ١٢٥) ٦٣ - كتاب مناقب الأنصار -١٣ - باب منقبة أسيد بن حضير وعباد بن بشر.
٢٢٣٥ - البخاري (٩/ ٦٣) ٦٦ - كتاب فضائل القرآن -١٥ - باب نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن.
ومسلم (١/ ٥٤٨) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها -٢٦ - باب نزول السكينة لقراءة القرآن.
٢٢٣٦ - البخاري (٩/ ٥٧) ٦٦ - كتاب فضائل القرآن -١١ - باب فضل الكهف.
مسلم (١/ ٥٤٨) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها -٢٦ - باب نزول السكينة عند قراءة القرآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>