فأوكيت: أوكيت الوعاء: إذا شددته. أيها: زجر: ونهي (إيه) بمعنى الاستزادة، فكأنه قال: زيدوني من قولكم هذا، فإنه مما يزيدني فخرًا وشرفًا، أو أنه وجر عما بنوا عليه قولهم من إرادة عيبيه وذمه، فقال: كفوا عن جهلكم. الإله: قم، أي: والله إن الأمر كما تزعمون، أو أن استعطاف، كما تقول: بالله أخبرني، لما تريد أن تستعلمه منه. شكاة: الشكاة: الذم والعيب. ظاهر عندك عارها: بعيد عنك، مجاوز لك، والبيت لأبي ذؤيب الهذلي، وأوله: وغيرها الواشون: أني أحبها ... وتلك شكاة ظاهر عنك عارها وذا البيت من قصيدة أولها: هل الدهر إلا ليلة ونهارها ... وإلا طلوع الشمس ثم غيارها أبي القلب إلا أم عمرو فأصبحت ... تحرق ناري بالشكاة ونارها ٢٢٤٦ - البخاي (٩/ ٣١٩) ٦٧ - كتاب النكاه -١٠٧ - باب الغيرة. ومسلم (٤/ ١٧١٦) ٣٩ - كتاب السلام -١٤ - باب جواز إرداف المرأة الأجنبية إذا أعيت في الطريق. ناضح: الناضح: البعير يستقى عليه الماء والنوى: عجم التمر كانوا يدقونه ويعلفون دوابهم. غربة: الغرب، الدلو، يعني أنها كانت تخرز له دلوه وراويته.