للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٧٤ - * روى مسلم عن جابر بن عبد الله في حديث طويل وصف فيه حجة النبي صلى الله عليه وسلم وفيه: حتى إذا أتينا ذا الحليفة، فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أصنع؟ قال: اغتسلي واستثفري بثوب، وأحرمي.

قال الذهبي في السير عن قيس، قال: دخلتُ مع أبي بكر -رضي الله عنه- وكان أبيض، خفيف اللحم، فرأيتُ يدي أسماء موشوموة تذبُّ عن أبي بكر.

قال سعد بن إبراهيم قاضي المدينة: أوصى أبو بكر أن تُغسله أسماء قال قتادة: فغسلته بنت عميس، امرأته (١).

وقيل: عزم عليها لما أفطرت، وقال: هو أقوى لك. فذكرت يمينه في آخر النهار، فدعت بماء، فشربت، وقالت: والله لا أتبعه اليوم حنثاً (٢).

مالك، عن عبد الله بن أبي بكر: أن أسماء غسَّلت أبا بكر؛ فسألت من حضر من المهاجرين، وقالت: إني صائمة، وهذا يوم شديدُ البرد، فهل عليُّ من غُسل؟ فقالوا: لا (٣).

روى أبو إسحاق، عن مصعب بن سعد: أن عمر فرض الأعطية؛ ففرض لأسماء بنت عُميس ألف درهم (٤).

زكريا بن أبي زائدة: سمعتُ عامراً يقول: تزوج عليّ أسماء بنت عُميس، فتفاخر ابناها: محمد بن أبي بكر، ومحمد بن جعفر، فقال كل منهما: أنا أكرم منك، وأبي خيرٌ من أبيك.


٢٢٧٤ - مسلم (٢/ ٨٨٧) ١٥ - كتاب الحج -١٩ - باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم.
ذو الحليفة: قرية بينها وبين المدينة ستة أميال أو سبعة، وهي ميقات أهل المدينة.
(١) رواه ابن سعد في الطبقات (٨/ ٢٨٣).
(٢) رواه ابن سعد في الطبقات (٨/ ٢٨٤).
(٣) ورواه مالك في الموطأ (١/ ٢٢٣) ١٦ - كتاب الجنائز ١ - باب غسل الميت.
(٤) ابن سعد (٨/ ٢٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>