وأورده الهيثمي في الزوائد (٩/ ٣٦٣)، وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. نشدتكم بالله: نشدتك بالله أي سألتك بالله. البطحاء: مسيل واسع فيه دقائق الحصى. يقصد عثمان - رضي الله عنه - أنه كما أكرم رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشاً وبني هاشم وآثرهم لأنهم قرابته فهو يفعل ذلك ببني أمية لأنهم قرابته حتى لو استطاع أن يدخلهم الجنة لفعل، ومن السياق نعلم أن عماراً - رضي الله عنه - كان لا يرتاح لإيثار بني أمية، لأن الإيثار لم يقتصر على ما هو شخصي وخاص، ورضي الله عن الجميع. والنص يدل على ما تقدم إسلام عثمان - رضي الله عنه -. ٧٢ - المستدرك (٣/ ٣٨٩) وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وأقره الذهبي. ٧٣ - المتسدرك (٢/ ٣٨٢) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٢٩٨) رواه الطبراني مرسلاً ورجاله إلى كردوس رجال الصحيح وكردوس ثقة. ٧٤ - ابن ماجه (١/ ٥٤) المقدمة - ١١ - باب في فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الزوائد: إسناده صحيح.