للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٧ - * روى أبو يعلي والبزار عن جابر بن عبد الله، قال: لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم النقباء من الأنصار قال لهم: "تؤووني وتمنعوني"، قالوا فما لنا؟ قال: "لكم الجنة".

ونلاحظ أن الخطاب الذي وجه للنقباء هو نفسه الذي خوطب به الجميع، مما يشير إلى ضرورة التأكيد على الخاصة بما تطالب به العامة.

١٧٨ - * روى البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: شهد بي خالاي العقبة قال ابن عيينة: أحدهما: البراء بن معرورٍ.

وفي رواية قال: أنا وأبي وخالاي من أصحاب العقبة.

١٧٩ - * روى الطبراني عن جابر بن عبد الله قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة قال جابر: وأخرجني خالاي وأنا لا أستطيع أن أرمي بحجرٍ.

أقول: في هذا الحديث إشارة إلى جواز إشراك الصبيان في العمل الإسلامي بل حتى فيما يعتبر من الأسرار، ولكن هذا منوط بتربية الطفل، وضمانة أقاربه، وحياطتهم له.

١٨٠ - * روى الطبراني عن جابر بن عبد الله قال: حملني خالي جدُ بن قيس في السبعين راكبا الذين وفدُوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من قِبَلِ الأنصار ليلة العقبة، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه عمهُ العباس بن عبد المطلب فقال: "يا عم خُذ على أخوالك" فقال له السبعون يا محمد سل لربك ولنفسك ما شئت فقال: "أما الذي أسألكم لربي فتعبدوه ولا تشركوا به شيئاً وأما الذي أسألكم لنفسي منه فتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم" قالوا: فما لنا إذا فعلنا ذلك قال: "الجنةُ"


١٧٧ - أورده الهيثمي في مجمع الزائد (٦/ ٤٨)، وقال: رواه أبو يعلي والبزار بنحوه ورجال أبي يعلي رجال الصحيح.
١٧٨ - البخاري (٧/ ٢١٩) ٦٣ - كتاب مناقب الأنصار - ٤٢ - باب وفود الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبيعة العقبة.
البراء بن معرور: من أقارب أم جابر، وأقارب الأم يسمون أخوالاً مجازاً.
١٧٩ - قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٤٩): رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
١٨٠ - قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٤٩): رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله ثقات.
١٨١ - قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٥٠): رواها كلها الطبراني، وإسنادها إلى ابن شهاب واحد، ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>