للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٠ - * روى البزارُ عن حذيفة قال: خبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الهجرة والنصرة فاخترتُ الهجرة.

وكان حذيفة بن اليمان من عبس وفد مع أبيه إلى المدينة قبل الهجرة النبوية.

٢٢١ - * روى الحاكم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أتعلم أول زُمرة تدخل الجنة من أمتي" قال: الله ورسوله أعلم فقال: "المهاجرون يأتون يوم القيامة إلى باب الجنة ويستفتحون فيقول لهم الخزنة أو قد حوسبتم فيقولون بأي شيء نُحاسب وإنما كانت أسيافنا على عواتقنا في سبيل الله حتى متنا على ذلك قال: فيُفتح لهم فيقيلون فيه أربعين عاما ًقبل أن يدخلها الناسُ".

وبقيت الهجرة مستمرة إلى المدينة المنورة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى فتح مكة عندئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية" لكن بقيت الهجرة مشروعة حيث وجدت أسبابها: من خوف فتنة في دار الكفر أو البدعة إلى وجوب تجمع في دار الإسلام لصالح جهاد أو قوة للإسلام والمسلمين، ومن تأمل هذه المعاني عرف كيف يحمل النصوص اللاحقة على محاملها الصحيحة.

٢٢٢ - * روى الطبراني في الأوسط عن ابن عباس: كان قدومنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس من الهجرة خرجنا متواصلين مع قريش عام الأحزاب وأنا مع أخي الفضل ومعنا غلامُنا أبو رافع حتى انتهينا إلى العرْج ثم أخذنا في طريق حتى خرجنا على بني عمرو بن عوف فدخلنا المدينة فوجدناها صلى الله عليه وسلم في الخندق وأنا يومئذ ابن ثمان سنين وأخي في ثلاث عشرة


٢٢٠ - البزار "كشف الأستار" (٣/ ٢٦٥) وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٦٥) وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير علي بن زيد وهو حسن الحديث.
٢٢١ - المستدرك (٢/ ٧٠) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
٢٢٢ - قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٦٤): رواه الطبراني في الأوسط من طريق عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري عن سليمان بن داود بن الحصين وكلاهما لم يوثق ولم يضعف، وبقية رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>