النضي: سهم فسد من كثرة ما رمى به، والنضي كغني: السهم بلا نصل ولا ريش. ٣٩١ - المستدرك (٣/ ١٩٤)، كتاب معرفة الصحابة، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وصححه الذهبي. ٣٩٢ - البخاري (٧/ ٣٦٧) ٦٤ - كتاب الغازي ٢٣ - باب قتل حمزة بن عبد المطلب، رضي الله عنه. (١) قال في الفتح: قوله (كأنه حميت) بمهملة وزن رغيف، أي زق كبير، وأكثر ما يقال ذلك إذا كان مملوءاً، وفي رواية لابن عائذ "فوجدناه رجلاً سميناً محمرة عيناه" وفي رواية الطيالسي "فإذا به قد القي له شيء على بابه وهو جالس صاح وفي رواية ابن إسحاق (على طنفسة له) وزاد (فإذا شيخ كبير مثل البغاث) يعني بفتح الموحدة والمعجمة الخفيفة وآخر مثلثه وهو طائر ضعيف الجثة كالرخمة ونحوها مما لا يصيد ولا يصاد. (٢) قوله (متجر) أي لاف عمامته على رأسه من غير تحنك. قال الحميدي: وقد جاء في هذا الحديث (وما يرى وحشي منه إلا عينيه ورجليه) فلعله كان قد غطى وجهه بعد الاعتجار.