صلة الأرحام: كل ما أمر الله به أن يوصل إلى الأقارب، من أنواع البر والإحسان. العفة والعفاف: الكف عما لا يحل لك. الأريسيين: اختلفوا في المراد بهم على أقوال: أصحها وأشهرها أنهم الأكارون، أي الفلاحون والزارعون، ومعناه: إن عليك إثم رعاياك الذين يتبعونك وينقادون بانقيادك. اللغط: اختلاف الأصوات، واختلاطها، والهذر من القول. لقد أمِرَ أمْرُ ابن أبي كبشة: أي: كبر شأنه وعظم واتسع، وكان المشركون ينسبون النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي كبشة، لأن أبا كبشة الخزاعي، واسمه وجز، كان خالف قريشاً في عبادة الأوثان، وعبد الشعرى العبور، وهو النجم المعروف في نجوم السماء فلما خالفهم النبي صلى الله عليه وسلم في عبادة الأصنام شبهوه به، وقيل: كان جد جد النبي صلى الله عليه وسلم لأمه، أرادوا: أنه نزع إليه في الشبه. (١) آل عمران: ٦٤.