للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جاهداً مجاهداً، فله أجره مرتين، وأشار بإصبعيه".

وأخرجه أبو داود (١) مختصراً قال: لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالاً شديداً، فارتد عليه سيفه فقتله، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك - وشكوا فيه: رجل مات بسلاحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مات جاهداً مجاهداً".

قال ابن شهاب: ثم سألت ابناً لسلمة بن الأكوع. وذكر باقي الحديث إلى آخره.

وأخرجه النسائي (٢) مثل رواية مسلم المفردة بطولها، وزاد: واشار بإصبعيه.

٥٣٥ - * روى البخاري عن يزيد بن أبي عبيد قال: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة، فقلت: يا أبا مسلم، ما هذه الضربة فقال: هذه ضربة أصابتها يوم خيبر، فقال الناس: أصيب سلمة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فنفثت فيه ثلاث نفثات، فما اشتكيت حتى الساعة.

٥٣٦ - * روى الحاكم عن الأسود بن سريع رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث سرية يوم خيبر فقاتلوا المشركين فأمضى بهم القتل إلى الذرية فلما جاءوا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "ما حملكم على قتل الذرية" فقالوا: يا رسول الله إنما كانوا أولاد المشركين قال: "وهل خياركم إلا أولاد المشركين، والذي نفس محمد بيده ما من نسمة تولد إلا على الفطرة، حتى يعرب عنها لسانها".

٣٥٧ - * روى الإمام أحمد عن بريدة قال: حاصرنا خيبر، فأخذ اللواء أبو بكر، فانصرف ولم يفتح له، ثم أخذه من الغد عمر، فخرج فرجع ولم يفتح له، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني دافع اللواء غداً إلى رجل يحبه الله


(١) أبو داود (٣/ ٢٠) كتاب الجهاد، باب في الرجل يموت بسلاحه.
(٢) النسائي (٦/ ٣٠) كتاب الجهاد، باب من قاتل في سبيل الله فارتد عليه سيفه فقتله.
٥٣٥ - البخاري (٧/ ٤٧٥) ٦٤ - كتاب المغازي - ٣٨ - باب غزوة خيبر.
وأبو داود (٣/ ١٢) كتاب الجهاد، باب كيف الرقي؟
٥٣٦ - الحاكم (٢/ ١٢٣) وسكت عنه، وأقره الذهبي وقال: تابعه يونس عن الحسن حدثنا الأسود بهذا.
٥٣٧ - أحمد (٥/ ٣٥٣).وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ١٥٠) وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>