للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حرم لحوم الحمر، فأكفئوا القدور بما فيها، فأكفأناها.

٥٦٨ - * روى الحاكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه رضي الله عنه قال: شهدت فتح خيبر مع رسول الله عليه وآله وسلم فلما انهزم القوم وقعنا في رحالهم فأخذ الناس ما وجدوا من جزر قال زيد: وهي المواشي فلم يكن بأسرع من أن فارت القدور فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر بالقدور فأكفئت ثم قسم بيننا فجعل لكل عشرة شاة.

٥٦٩ - * روى الطبراني عن الشعبي قال: لما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح خيبر قيل له: قد قدم جعفر من عند النجاشي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا أدري بأيهما أنا أشد فرحاً بقدوم جعفر أو فتح خيبر" فأتاه فقبل ما بين عينيه فقط.

٥٧٠ - عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت: قال لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "للناس هجرة، ولكم هجرتان".

٥٧١ - * روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، ففتح الله علينا فلم نغنم ذهباً ولا ورقاً غنمنا المتاع والطعام والثياب، ثم انطلقنا إلى الوادي - يعني: وادي القرى - ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد له، وهبه له رجل من جذام يدعى رفاعة بن زيد، من بني الضبيب، فلما نزلنا الوادي قام عبد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل رحله، فرمي بسهم، فكان فيه حتنه، فقلنا: هنيئاً له الشهادة يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلا، والذي نفس محمد بيده، إن الشملة لتلتهب عليه ناراً، أخذها


٥٦٨ - المستدرك (٢/ ١٣٤) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأقره الذهبي.
الجزر: ما يصلح أن يذبح من الشياه.
٥٦٩ - أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٢٧٢) وقال: رواه الطبراني مرسلاً، ورجاله رجال الصحيح.
٥٧٠ - الحاكم في المستدرك: وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
٥٧١ - مسلم (١/ ١٠٨) ١ - كتاب الإيمان - ٤٨ - باب غلظ تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون والبخاري (٧/ ٤٨٧) كتاب المغازي - ٣٨ - باب غزوة خيبر.
الشملة: إزار يتشح به.
بشراك: الشراك: سير من سيور النعل التي على وجهها.

<<  <  ج: ص:  >  >>