للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: نشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب العقبة فقال: أربعة عشر. فقال: إن كنت فيهم كانوا خمسة عشر، فعد رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ثلاثة قالوا: والله ما سمعنا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما علمنا ما أراد القوم. فقال عمار: أشهد أن الاثني عشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد. قال الوليد: وذكر أبو الطفيل في تلك الغزوة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للناس، ذكر له أن في الماء قلة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم منادياً فنادى: "أن لا يرد الماء أحد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم" فورده رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد رهطاً قد وردوه قبله فلعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ.

٦٨٩ - * روى أحمد والبزار عن حذيفة قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوم غزوة تبوك فبلغه أن في الماء قلة فأمر منادياً فنادى في الناس: "أن لا يسبقني في الماء أحد" فأتى الماء وقد سبقه قوم فلعنهم.

٦٩٠ - * روى الطبراني عن حمزة بن عمرو الأسلمي قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غزوة تبوك وكنت على خدمته ذلك السفر، فنظرت على نحي السمن قد قل ما فيه، وهيأت للنبي صلى الله عليه وسلم طعاماً فوضعت النحي في الشمس ونمت، فانتبهت بخرير النحي، فقمت فأخذت برأسه بيدي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورآني: "لو تركته لسال وادياً سمناً".

٦٩١ - * روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن كعب بن مالك، وكان قائد كعب رضي الله


= لا يرد الماء أحد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليبارك فيه قبل أن ينزحه الناس، وكان من عادته أن يدعو في الشيء القليل فيكثره الله.
٦٨٩ - أحمد في مسنده (٥/ ٣٩١).
البزار نحوه: كشف الأستار (٢/ ٣٥٧).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ١٩٥): رواه أحمد والبزار بنحوه، ورجال أحمد رجال الصحيح.
٦٩٠ - المعجم الكبير (٣/ ١٦٠).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ١٩١).
رواه الطبراني من طريقين، إحداهما في علامات النبوة، ورجالها وثقوا.
النحي: بالكسر: الزق، أو ما كان للسمن خاصة.
٦٩١ - البخاري (٨/ ١١٣) ٦٤ - كتاب المغازي - ٧٩ - باب حديث كعب بن مالك، وقول الله عز وجل: [١٨: التوبة]: (وعلى الثلاثة الذين خلفوا).=

<<  <  ج: ص:  >  >>